كيف يمكنني مساعدة طفلي على تخطي حالات الفزع الليلي؟
كما أوضحنا فإن طفلك يكون عالقًا بين مرحلتي من النوم والاستيقاظ فيبكي وهو نائم، لذلك فإذا أردتِ تهدئته عليكِ إما بإفاقته تمامًا ليستجيب ويشعر بمن حوله ثم إعادته للنوم بهدوء مرة أخرى، أو إعطاؤه الببرونة وإرضاعه ليعود للنوم من جديد، ففي غضون دقائق قد تصل ل15 دقيقة يعود طفلك للنوم الهادئ مرة أخرى، ولا يتذكر هذا الأمر صباحًا بعكس الكابوس، وأي محاولات أخرى لن تفلح لأنه لا يشعر بك ولا يستمع لصوتك في هذه المرحلة.
ولتجنب هذا الأمر لاحقًا حاولي هدهدة طفلك قبل النوم ووضع روتين نوم هادئ ومريح ومنتظم، مع الحفاظ على قيلولة طفلك في منتصف النهار وتهيئة الغرفة لنوم عميق.