8 نصائح مجربة لنوم أفضل للأمهات الجدد
سواءً كنتِ أمًا للمرة الأولى، أو كان هذا هو طفلك الثاني أو الثالث، فبالتأكيد لا تحصلين على القدر الكافي من النوم، خاصة في الفترة الأولى من حياة الطفل الرضيع الذي يحتاج للرضاعة وتغيير الحفاض كل ساعتين أو ثلاث تقريبًا، بشكل يستحيل معه الحصول على فترات نوم ليلية أو حتى نهارية كافية، واضطراب النوم من أهم أسباب الإصابة بالإجهاد المزمن بالإضافة إلى التوتر والعصبية، فكيف تواجهين نقص النوم والتعب والإجهاد المتسبب فيه؟ تعرفي معنا خلال السطور التالية على نصائح للأمهات الجدد لتنظيم النوم والحصول على فترات راحة كافية.
نصائح للأمهات الجدد
تحتاج الأمهات الجدد دائمًا إلى الاستماع إلى الكثير من النصائح والاستفادة من خبرات الآخرين للعناية بالرضيع، وقد تنسى الأم حاجاتها الأساسية في العناية بنفسها وصحتها، ولعل جزءًا مهمًا من النصائح للأمهات الجدد يجب أن توجه لمساعدتها في تنظيم وقتها، بما يمكنها من أداء واجباتها، وأيضًا حصولها على فترات راحة كافية. وفي مثل هذه الفترات الصعبة يجب دائمًا البحث عن المواءمات والحلول العملية، وقد يكون الحصول على فترات نوم قصيرة لكن عميقة هو الخيار الأنسب لكِ.
نصائح للأمهات الجدد لتنظيم النوم
يمكنك عزيزتي اتباع النصائح التالية لتنظيم وقتك، والحصول على فترات راحة كافية خلال اليوم:
تذكري أن النوم مهم جدًا كي لا تصابي بالانهيار في هذه الفترة جسديًا ونفسيًا، لذلك إذا أتيحت لك أي فرصة للنوم نامي. هذه هي النصيحة الأهم على الإطلاق. بمجرد نوم الرضيع، حاولي الحصول على قسط من الراحة، ولا تفكري في غسيل المواعين، ولا في تنظيف الحمام أو الأرضيات، فقط استمتعي بنومٍ هادئ.
تخلصي من الشعور بالذنب تجاه كل شيء، خاصةً تجاه أطفالك الأكبر عمرًا من الرضيع، فأحيانًا تشعر بعض الأمهات بالذنب تجاه أطفالهن الأكبر، لعدم قضائهن ما يكفي من الوقت معهم لانشغالهن بالطفل الجديد، وبالتالي يقضين فترة نوم الرضيع مع الطفل الأكبر، بدلًا من ذلك حاولي ضبط موعد قيلولة الأطفال الصغار بحيث يصبح في موعد قيلولة الرضيع، فتحصلون كلكم على بعض الراحة، وحاولي شرح احتياجك للراحة في هذه الفترة لأطفالك الكبار، ويمكنك تجهيز بعض الكتب و الأنشطة ليقوموا بها وحدهم إذا كانوا في سن تسمح بتركهم وحدهم لبعض الوقت.
تدربي على الاسترخاء إذا لم يكن أمامك سوى 15 دقيقة مثلًا، فيمكنك الجلوس وعقد ذراعيك والاسترخاء والنوم قليلًا وأنت جالسة، ما سيساعد على تجديد نشاطك، خاصةً إذا كررت ذلك عدة مرات على مدار اليوم.
قللي من استهلاك الكافيين والمشروبات الغازية في أثناء اليوم، كي لا تؤثر على نومك، وتجنبي تناولها تمامًا ليلًا.
حاولي الاستمتاع بحمام دافئ وتناولي كوبًا من الحليب قبل الذهاب إلى الفراش، واحرصي على ارتداء ملابس مريحة ناعمة.
حاولي فصل صغيرك في غرفة منفصلة أو على الأقل في فراش منفصل بعد مرور شهرين أو ثلاثة على ولادته.
تأكدي من نوم الطفل بعد إطعامه جيدًا وشعوره بالشبع، واجعليه يرتدي ملابس مريحة وحفاضة جافة كي يحصل على نوم عميق، فتتمكنين من النوم ﻷطول وقتٍ ممكن.
ساعدي طفلك على التمييز بين الليل والنهار، ففي أثناء النهار، افتحي الستائر ليدخل ضوء النهار إلى الغرفة، واحرصي على إصدار أصوات في الغرفة، وفي الليل اطفئي الأضواء واحرصي على إبقاء الغرفة هادئة، واحرصي على تثبيت روتين للنوم للرضيع، فهذه الأشياء من أهم العوامل التي تساعد على انتظام نمط نوم طفلك في أقرب وقت.
مشاركة الأب في رعاية الرضيع
قد تحتاجين في بعض الأحيان إلى فترة راحة مطولة هادئة، فلا تترددي في طلب المساعدة من زوجك في هذه الحالة، ويمكنك أن تخصصي وقتًا محددًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، يتولى الأب فيه رعاية الرضيع، لتحصلي على فرصة جيدة للراحة والنوم بهدوء، وسيكون هذا الوقت أطول مع نمو الرضيع وتناوله لأطعمة أخرى غير حليب الثدي.