التفاعل حول الرسالة والوسيلة التي توصلها بها
تفاعل الحضور مع العرض التقديمي الذي تقوم بتقديمه أمر هام يحدد مدى نجاح العرض نفسه ومدى إتقان الفرد مهارة العرض، وذلك التفاعل يعتمد على قدرتك كمقدم لذلك العرض إيصال رسالتك بشكل فعال وعلى إذ ما قابلت رسالتك تلك توقعاتهم كحضور، وكذلك على قدرتك على بناء ارتباط وتواصل بينك وبين الحضور، حيث أن تلك العناصر تزيد من اهتمام الحضور بك وبالعرض التقديمي مما يحفزهم على بدء التفاعل معك ومع رسالتك، وحيث أنك كعارض لا تستطيع التحكم في توقعات الآخرين يجب عليك أن تعمل على أن تعرف ما تم إخبارهم إياه حولك وحول عرضك التقديمي بواسطة المنظمين أو بواسطة الشخص الذي سوف يقدمك، وبالتالي معرفة ما يتوقعون سماعه وحينها سوف تتمكن من الوثوق بأن ما تقدمه سوف يقابل تطلعاتهم.
كيف ستقوم بإيصال رسالتك تلك؟!، سؤال هام يجب إن تقوم بطرحه على نفسك ثم العمل على معرفة إجابته و بالشكل التقليدي غالباً ما يتم توصيل العروض التقديمية بشكل مباشر إلى الحضور ولكن في بعض المناسبات الكبرى والمؤتمرات الدولية قد يختلف الوضع قليلاً نظراً لأهمية العارض أو وجوده في دولة أخرى وبالتالي يتم اللجوء للحلول التكنولوجية الحديثة مثل العروض التسجيلية، والبث المباشر بمساعدة شبكة الإنترنت، ويجب أيضاً أن تدرك أنه في حالة نشرك لعرضك علي شبكة الأنترنت سوف يتمكن الناس من الولوج إليها ومشاهدتها عدة مرات والتمعن في كل تفاصيلها ولذلك يفضل أن تقلل من مصادرك المعاصرة.