طرق حب الفرد لأسرته
بعد التكلم والحديث عن واجبات ووظائف الأسرة سنتكلم عن طرق حب الفرد لأسرته وكيف يحصل الفرد على حب عائلته، إذا نظرنا اليوم إلى العائلات المكونة لمجتمعاتنا بجميع أصنافها في محيطها أو في خارجها نجد هذه العائلات تتمتع بالسعادة والاستقرار والأمن والطمأنينة وتكون على درجة عالية من التوافق بين أفرادها والذين يتسمون بثقافة الحب والتعاون والتفاهم فيما بينهم ويتمتعون بالرضي النفسي أيضا في داخلهم وهناك بالطبع اسر عكس ذلك وما لا يدع مجالا للشك بان حتى هذه الأسر تطمح لان تصل إلى درجة التوافقية مما تنعم فيه تلك الأسرة المستقرة إن أسباب حب العائلة كبيرة فهي اللبنة الأولي لانبثاق الفرد منها وهي التي تربي ونشأ الشخص فيها فحب الفرد لعائلته نابع من اهتمام العائلة بالفرد وتقديم المساعدة والعون له في شتي مجالات الحياة وإمداده بالخبرة اللازمة والدروس الحياتية ولا شك إن طفولة الفرد هي السبب الأساسي لحب العائلة فتربية العائلة للشخص منذ الطفولة وإعطاءه الحب والاهتمام والرعاية بالطبع سينجم عنه في المستقبل حب الفرد وبشكل كبير للعائلة وكذلك هناك الاستماع للعائلة وتلبية رغباتهم وطاعة الأبوين وثقافة التفهم كلها تساعد في زيادة حب العائلة للفرد وهي أسباب أيضا تدفع الفرد إلى حب العائلة فتكاد الأسباب تتكرر من ناحية حب الفرد للعائلة وحب العائلة للفرد، حيث من الطبيعي إن حب الفرد لعائلته شيء فطري ومنذ الفطرة ولكن هذا الحب ينمو ويكبر باختلاف المراحل العمرية للفرد وهناك طرق سنتناولها في كيفية جعل العائلة أكثر.