كيف تتخلص من المماطلة والتسويف؟

كيف تتخلص من المماطلة والتسويف؟

كيف تتخلص من المماطلة والتسويف؟

بالرغم من أن المشاكل السيكولوجية من أصعب المشاكل التي يمكن وجود حلول لها إلا أنه ومع تقدم العلم أصبحنا نجد حلول لمعظم هذه المشاكل، وعند محاولة تحديد مشاكل التسويف سنجدها تندرج تحت أمرين لا ثالث لهما وهما: الخوف من الألم، والرغبة في الإشباع الفوري. وعند النظر إلى الخوف من الألم سنجدها واحدة من أكبر مسببات المماطلة والتسويف، حيث يخاف الشخص من الملل الذي سيلحق به جراء قيامه بهذا العمل، أوالإرهاق الذي سيلحق بعقله وجسده، وللتخلص من هذه المشكلة يحتاج المماطل إلى دافع قوي يحركه، حيث تعتبر العلاقة بين المحفز والمماطلة علاقة عكسية لا يزيد أحدهما إلا على حسب الآخر، ولكي يجد الإنسان هذا المحفز (الدافع) يجب أن يفكر في أسباب قيامه بهذا العمل ولمَ يقوم به، ويجب أن يثبت تفكيره على هذا الأمر حتى يستطيع الاستمرار في العمل، ومن الممكن أن يكون هدفه بعيد المدى مثل: مكانة أجتماعية، أو مكسب قريب مثل: مبلغ من المال، أو النجاح في أحد الاختبارات، وبالطبع نجد جميعنا الحافز المشترك بين جميع البشر في الوقت الأخير قبل تسليم العمل وهو الخوف من عواقب عدم القيام به وبالرغم من فاعلية هذا المحفز إلا أنه يأتي في أخر الوقت، وبالطبع يكون إخراج العمل حينها بإنتاجية ضعيفة.

m2pack.biz