التعامل مع الشخصية المزاجية
عندما نحتك بأفراد من ذوي الشخصية المزاجية علينا أن نتعامل مهم بطريقة معينة حتى نتفادى الغضب والتصرفات المؤذية، بداية علينا أن نفهم هذا الشخص المزاجي ومقدار المزاجية التي يتمتع بها لأنها سوف تحدد لنا كيفية تدارك الأمور وقت الحاجة، فنحن سنقوم بفهمه وفهم طبيعته بشكل جيدًا، مع الحذر من الإصابة بهذه المشكلة المزاجية لأنه إذا نسي الإنسان نفسه عند التعامل مع شخص مزاجي سوف يؤثر ذلك عليه هو الأخر، بعدها نقوم بالسيطرة على مزاجنا نحن وردود أفعالنا وقت غضب الشخص المزاجي، وذلك لأنه إن تعصبنا نحن من أفعاله المزاجية المستفزة سوف يؤدي ذلك إلى تفاقم الأمور وتدهورها وهذا ما يعني خسارة كل شيء، ثم نقوم باختيار ردود الأفعال المناسبة مع كل أمر يصدر من شخص مزاجي أو غير مزاجي حتى، فلكل شخص طريقة تعامل معينة يتوجب علينا أن نسير وفقها حتى نأخذ ما نريد، ثم أحيانًا يكون السكوت هو أفضل رد على الشخص المزاجي وذلك وقت غضبه وانفعاله.
حيث أنه يكون في أوج انفعاله ولا يطيق أي جدال أو نقاش قد يثير غضبه بصورة أكبر، لذا فإن السكوت في هذه الحالة أمر جيد والشخص المزاجي سوف يقدر هذا السكوت بعد انتهاء المشكلة بل وأنه يعرف من الأساس أن السكوت عند انفعاله أمر جيد ومريح له، ثم علينا أن نضع في أذهاننا دائمًا أن الشخصية المزاجية وقت الغضب أو السعادة هي حالة مؤقتة لا تستمر طوال الوقت، لذا فعلينا أن نعطف عليه ونرحمه وقت الغضب حتى عودته إلى حالته السعيدة.