العمل التطوعي
يُعد الوقت من أثمن الأشياء التي يمتلكها الإنسان في الدنيا، لهذا يجب استغلاله بطريقة صائبة، والاهتمام بالأفعال التي يقوم بها الإنسان خير اهتمام، خاصةً أنَّ المعاملة السليمة للآخرين تجعل الإنسان يشعر بالراحة والسعادة، مما يعود ذلك الأمر عليه بالخير.
ولكلّ إنسان أوقات فراغ قد يهدرها بالجلوس لساعات طويلة في اللعب أو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وفي بعض الأحيان يجلس الإنسان لساعات طويلة دون أن يفعل شيئًا، لذا فإنّ العمل التطوعي يُقدّم المساعدة للآخرين حتى يسود الخير في المجتمع، وفيما يتعلق بتسميه فإنَّ سبب ذلك يعود إلى اختيار الإنسان تأديته، ولا يكون الإنسان بصورة عامة مجبرًا على فعله، أي أنه يأتي من داخل النفس البشرية، ولا يجبرها أحد عليه بغض النظر عن المواقف التي يمر بها الإنسان.[١]