كيفية التعامل مع الطفل الانبساطي
دعيه يفكر بصوت عالٍ: يتحدث الطفل الانبساطي عن أفكاره قبل أن تتكون فهي لا تأتي من رأسه إلى فمه بل من فمه ثم إلى رأسه، فبينما يتحدث طفلك وظننت أنه يثرثر وقمتِ بمقاطعته فإنك بذلك تقطعين حبل أفكاره. استمري في تشجيعه على الحديث بعبارات، مثل (اممم، نعم، تمام، معاك) حتى يصل إلى استنتاجه النهائي.
علميه أن ينتظر دوره للمشاركة في الحديث: فهو عادة متحمس للكلام، علميه الصبر وانتظار الآخرين حتى ينتهوا من الكلام، واستغلي تجمعات العائلة سواء على مائدة الطعام أو في السيارة، ليتعلم الاستماع إلى الآخرين قبل أن يأتي دوره للحديث. عادة يكون الطفل متحمسًا ﻹخبارك عما حدث في يومه في المدرسة، امنحيه هذه الفرصة لتنمية خبراته اليومية، حتى إذا كنتِ تعملين قومي اتصلي به بشكل يومي في موعد العودة من المدرسة، للاطمئنان عليه ومعرفة كيف كان يومه.
تعاملي مع الحكايات الخيالية: الطفل في المرحلة العمرية المبكرة قد لا يستطيع التفرقة بين الواقع والخيال، وقد يحكي العديد من القصص المتوهمة باعتبارها حقائق في سعيه للمزيد من التواصل مع الآخرين، إذا حدث هذا في حضورك ابتسمي وقولي له إن خياله خصب للغاية، كي يفهم الآخرون أن ما يحكيه غير حقيقي لكن دون إحراجه، وحدثيه منفردًا عن أهمية قول الحق والتفرقة بين الواقع والخيال.
تقبلي صعوبة قيام الطفل بالأنشطة بمفرده: فعلى سبيل المثال، إذا طلبتِ منه ترتيب غرفته وحده، فغالبًا ستنفد طاقته في غضون دقائق، إما أن تساعديه أو أن تكوني بقربه.