الدروس الخصوصية ونشاطات ما بعد المدرسة:
الدروس الخصوصية كانت وستظل هي الوحش المرعب للأسرة، وخاصة الأب والأم، فهي تشكل عبئاً مادياً علي الأسرة بشكل عام، وخصوصا للمراحل المتقدمة من التعليم، لكن يمكنك تفادي بعض الضرر بالأفكار التالية..
إذا كان الأب أو الأم أو أحد أبنائك يجيد تلك المادة التي يحتاج صغيرك فيها لدرس خصوصي، فيمكن لمن يجيد تلك المادة أن يساعده فيها، ويلتزم بذلك بشكل فعلي، ويمكن أن يكون أيضاً الخال أو العمة أو أحد زملاء ابنك المتفوقين ممن لديهم مهارة الشرح والتوضيح، جربي ولن تخسري شيء!
حاولي دائما تقوية ابنك في تلك المادة التي اعتاد أن يأخذ فيها درسا خلال الإجازة الصيفية، فهذا سيجعله أكثر ثقة وفهما في العام التالي، وقد يتمكن من الاستغناء عن الدرس الخصوصي بالكلية، لا تعودي طفلك علي أن الدروس الخصوصية هي الوسيلة للنجاح، لكن يجب أن يفهم أن مجهوده هو الذي يقوده للنجاح، وأنه ينبغي أن يبذل كل ما يستطيع أولاً واللجوء للدروس الخصوصية يكون الحل الأخير.
كذلك خصصي مبلغ جانبي ويفضل أن تدخريه من قبل الدراسة، لأي نشاط رياضي أو ثقافي أو تعليمي خارجي يمارسه طفلك، حتي لا تضطري أن توقفيه وتخسري ما قد تعلمه خلال فترة الإجازة الصيفية.