لعنة رواية الخبز الحافي
لم تُثر الرواية جدلًا في الوسط الأدبي وبين النقاد فقط، وإنما وصل الجدل إلى أسرة محمد شكري، حيث أعلنت أخته في حوار معها رفضها التام لهذه الرواية، مشيرة إلى أنها تسيء كثيراً إلى العائلة، حتى أصدقاء محمد شكري اعترفوا بعد وفاته أنهم لم يكونوا راضين عن الرواية، لكنهم لم يخبروه بشعورهم الحقيقي.
رغم كل النقد والرفض الذي لاقته الرواية إلا أن هناك نقادّا وجدوا أنه من المنطقي أن تُكتب هكذا رواية بالظروف التي عاشها محمد شكري، فقد كانت تجربته الإنسانية مختلفة، واستطاع أن يكللها بتجربة أدبية.