أدب الرحلات قديمًا وحديثًا
كان أدب الرحلات فيما مضى مرتبطًا بالرحالة المسلمين، حيث كانوا يعمدون إلى تدوين رحلاتهم سواء كان ذلك برغبتهم الشخصية، أم برغبة أصدقائهم، أو لما يطلبه الحكام من الرحالة الذي يصلون إلى أماكن بعيدة، وكانت هذه المؤلفات تُفيد في إرشاد الناس عند وصولهم إلى المدن التي كُتبت فيها مدونات الرحالة، فتكون هذه المدونات بمثابة دليل لهم، أما في العصر الحديث فقد تغيرت العديد من المفاهيم المرتبطة بهذا النوع من الفنون الأدبية، وأصبح يُطلق عليه في بعض الأحيان الأدب السياحي.
وقد عملت بعض الظروف على تراجع هذا النوع من الفنون الأدبية بسبب سهولة الترحال واكتشاف المناطق وتوثيق كل ما يختص بها علميًا بأسلوب مرئي أو مكتوب أو مسموع.[٣] [٤]