أسباب ظهور مدرسة أبولو
ظهرت هذه المدرسة الشعريّة على يد الشاعر أحمد زكي أبي شادي وكان ذلك في عام 1932 في مدينة القاهرة، لينبثق عن هذه المدرسة الشعرية مجلة سميت باسمها، وأصبحت منبر شعرائها ليتم من خلالها نشر الأفكار الخاصة بهذه المدرسة إضافة إلى نصوص للشعراء الذي ينتمون إليها، ومن الناحية الزمنية فقد أتت هذه المدرسة الشعرية بعد مدرسة الديوان التي تم تأسيسها من قبل المازني والعقاد وشكري بما يقارب عشر سنوات، أما بالنسبة لاسم المدرسة الشعرية فهو مأخوذ من الحضارة اليونانية، وقد عارضَ هذه الاسم مجموعة من الشعراء الذين عايشوا تأسيسها، وهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه المدرسة الشعرية ومن أهم هذه الأسباب ما يأتي: [٢][٣]
وجود حالة من الصراع بين المجددين العلاقنيين والمحافظين.
التأثير بالشعر الغربي من خلال اطلاعهم على المنجزات الأدبية الغربية.
وجود حالة خاصة من الشعور التي عايشها الشعراء في بلاد المهجر، فمشاعر الحنين لأرض الوطن والتغني بترابه رغم البعد عنه جعل الشعر الوجداني والتمازج مع الطبيعة يطفو على السطح ممهّدًا لظهور هذه المدرسة.
تأثُّر الشعراء الذي ينتمون إلى هذه المدرسة بشعر جماعة الديوان الذي سبقوا مدرسة أبولو زمنيًّا.