الأدب ومذاهبه
يعدّ الأدب أداة ووسيلة للتعبير عن حالات مختلفة متغيّرة، نفسيّة واجتماعيّة، وتَغيُّر هذه الحالات يؤدي حتمًا إلى تغيّر المذهب الأدبي الذي يعد القالب الذي يحوي هذه الحالات، وهو مجموعة من الخصائص التي يتنوّر بها الأديب في صياغة تلك الحالات ليخرجَ بها فنًّا جميلًا، وقد تعدّدت هذه المذاهب تباعًا، وكان لنشأة كل مذهب دوافع وأسباب، وأوّل هذه المذاهب الكلاسيكي ثمّ الرّومانسية وبعدها الواقعية، وأخيرًا الرمزية، التي أخذت الرمز أساسًا لديها معتمدةً عليه، وتاليًا سيتم تعريف الرمز لغةً واصطلاحًا. [١]