ما هي أنواع القراءة؟
القراءة لها عدة أنواع تبعاً لكل موضوع، وتبعاً للغرض من القراءة؛ سواء كان للمذاكرة، أو للحفظ، أو للإطلاع، وهما:
القراءة الصامتة.
القراءة الجهرية.
قراءة الاستماع.
القراءة الصامتة
العين هي العضو الأول الذي يُعتمد عليه يشكل أساسي في القراءة الصامتة، ولا يصدر أي نوع من الأصوات في ذلك النوع من القراء على اختلاف درجة الصوت، ومن الممكن أن يحرك القاريء شفتيه فحسب أثناء القراءة من أجل زيادة تركيزه، وتختلف درجة الاعتماد على ذلك النوع في فترات الدراسة، حيث أن درجة استيعاب الطالب، والوسائل المتاحة لتوصيل المعلومة لديه ستختلف من مرحلة لأخرى، ومن سنٍ لآخر، وهناك عدة أغراض من تلك القراءة؛ وهي:
الرغبة في التركيز، والتذوق لجماليات النص المكتوب.
زيادة الأحاسيس الجميلة، وتنمية الذوق لدى القاريء.
تساعد على زيادة فهم القاريء بشكل اكبر للنص المكتوب.
يقدر القاريء على حفظ العديد من أنواع، وألوان الفنون الأدبية من خلال القراءة الصامتة.
زيادة الحصيلة اللغوية من المفردات، والكلمات الموجودة في داخل كل نص مكتوب، ومساعدته في قراءة المحتوى بشكل أكثر احترافية.
طريقة ماهرة لحصر المعلومات في ذهن القاريء، وبالتالي سرعة تذكرها.
إضفاء حالة من الصمت والهدوء عند القراءة.
القراءة الجهرية
على العكس تماماً من القراءة الصامتة؛ لأنها تقوم على إخراج أصوات على اختلاف طبقاتها من القارئ، فيكون الطابع السائد لها هو النطق بالحروف وإخراجها من مخارجها، ويجب على القاريء الالتزام بمواضع الوقف الصحيح، وأن تخلو القراءة من أي أخطاء لغوية في النطق؛ لأنها تؤثر على المعنى في النهاية، وهناك عدة شروط للقراءة الجهرية؛ نذكر منها:
القراءة بجودة عالية عند إخراج الكلمات، ودقة الأداء لسهولة توصيله، وفهمه.
الالتزام بمخارج الأصوات تبعاً لكل نص مكتوب.
الالتزام بعلامات الترقيم، قواعد النحو الإعراب.
القراءة بسرعة تانسب المحتوى المكتوب؛ وذلك ليسهل على الجميع فهمه.
قراءة الاستماع
تختلف تلك القراءة عن النوعين اللذين ذكرناهم من قبل، وهي من القراءات التي تُستخدم في التعليم بصفة أكبر؛ وخاصة في المراحل المتقدمة؛ مثل المرحلة الوسطى، أو الثانوية، ولذلك النوع عدة مزايا نذكر منها:
طريقة تعليمية ليتعلم الطلبة حسن الاستماع، واستعمال قدرات عقلية جديدة.
متابعة المتكلم في طريقة قراءته تبعاً لسرعته.
إحدى الوسائل التي يتبعها المعلم في اكتشاف مواهب الطالب.
الوسيلة الأنسب في القراءة للمكفوفين.