الرواية العربية
تعدّ الرواية تشکيلًا من الروائيّ للحياة، ينقل بها أحاسيسه بما يدورُ حوله من وقائع من خلال أحداث تقوم بها شخصيّات متفاعلة في وسط وزمان معيّنين، حتّى تصل في النهاية إلی رؤية شخصية أو كونية اجتماعية أو سياسية أو فلسفية، وقد جاءت الرواية العربية المعاصرة متأثرة بالرواية الغربية من حيث أسلوبها وتقنياتها وموضوعاتها، وکان رائد من نقل الرواية هو رفاعة الطهطاوي في روايته تلخيص الإبريز، في الجيل الثاني ممّن كتبوا الرواية العربية خاصّة فی مصر، برز عدد من الروائيين، منهم محمد حسين هيکل، ونجيب محفوظ، الذين كان لهم أثر بارز في تطوّر مفهوم الرواية، ويعدّ نجيب محفوظ من أبرز من كانت لهم إسهامات فاعلة في الرواية العربية، وهو موضوع هذا المقال .