الإطناب
يُعرف الإطناب لغةً بأنّه البلاغة في المنطق والوصف بغضّ النظر كان ذلك مدحًا أم ذمًّا، ويُقال أطنَبَ في الكلام أيْ بالغَ به وأكثرَ فيه، أمّا الإطنابُ اصطلاحًا فإنّه الزيادةُ أو الإكثار في اللفظ على المعنى لمغزى محدّد، كما يقالُ أيضًا إنّه أحدُ الأبواب البلاغيّة القديمة، ويقترنُ بالإيجاز اقترانًا وثيقًا حتى شُبّهتِ العلاقة بينَهما بأنّهما متممّان لبعضهما البعض، ويُشار إلى أنه يُلجأ لاستخدام هذا الأسلوب لغايات استعراض الكلام وتحقيق الأهداف المرجوة منه مع رفض الفضول والتكلف، ويقسّمُ إلى عدّةِ أقسام على النحوِ الآتي:
الإطنابُ في الجملة الواحدة: ويشمل المجاز والحقيقة.
الإطناب في الجمل المتعدّدة: وينقسم إلى ذكر الشيء والإشارة له باستخدام معانٍ مختلفة، والنفي والإثبات، ذكر المعنى الواحد ذكرًا تامًا؛ ثمّ تقديم مثال على التشبيه، بالإضافةِ إلى استيفاء معاني الغرض المقصود من الكلام.
الإطناب وفقًا لتقسيماتِ القزويني: ويشملُ الإطناب الإيضاحَ بعد الإبهام، وإطناب والتوشيع، وإطناب الخاصّ بعد العام وغيرها.