حياة احمد شوقي
أحمد شوقي بك بن علي بن أحمد شوقي ، ولد في حي الحنفيّ في القاهرة ، عاصمة مصر في عام 1869 ميلاديّة ، ونشأ فيها ، وتتلمذ على يد الشيخ بسيوني ، ويرجع أصله إلى الأكراد العرب ، وكان والده علي شوقي قد بدّد أمواله ، فما كان من جدته إلا أن تكفلته ، وأدخلته مدرسة الشيخ صالح في المرحلة الابتدائية ، ودرس الثانوية في المدرسة الخديوية بالقاهرة ، وفي عام 1883م التحق شوقي بمدرسة الحقوق ، ودرس فيها لمدة سنتين ، ثم درس الترجمة ، وتخرّج من هذه المدرسة عام 1887م ، وفي هذا العام أُرسل إلى فرنسا بمعية الخديوي توفيق ، وذلك من أجل دراسة الآداب الفرنسية والحقوق.
وفي أثناء دراسته في فرنسا ، زار الجزائر وإنجلترا وأقاليماً فرنسية متعددة ، وبعد إنهائه الدراسة عاد إلى مصر، وفي عام 1915م تمّ نفيه من مصر، ثمّ توجّه إلى إسبانيا وأقام فيها ، وفي عام 1919م سُمح له بالعودة إلى وطنه مصر، ويشار إلى أنّ اللقب الذي اشتُهر به أحمد شوقي هو (أمير الشعراء) ، كما عُرف بألقاب أخرى، ومنها : شاعر الشرق والغرب ، وشاعر الإسلام.
شاعرية احمد شوقى
يعدّ شوقي شاعر الحكمة العامة ، وشاعر اللغة العربية السليمة ، حيث جمع في شاعريّته الحياة العربية بحضارتها الإسلامية ، والحياة الغربية وما تتصف به ، واستمدّ جل معاني شعره من الغرب ، ولكنه أخذ منها ما يتناسب مع حضارة العرب.
مقوّمات شاعرية شوقي : حاكى شعر شوقي الشرق بأفراحه وأحزانه ، حيث تمثّل بالغناء في أفراح الشرق ، والبكاء في أتراحه.
شوائب شاعرية شوقي : تعدّ مجاراة الشعر العربي القديم ، السبب الرئيسي الذي أدى إلى ضعف التأليف الفنيّ عند شوقي .
أطوار شعر شوقي : كان للمنفى دور في تطوير شاعرية أحمد شوقي ، وتمثّل شعره بطورين ،الأول : الاتصال بالحياة الثقافية ،أما الثاني : فتمثل في الاتصال والانفتاح مع الشعر الشخصيّ .
نزعات شوقي الشعرية : تمثّل شعر شوقي ببعض النزعات، ومنها: حب الوطن، والحرية، وحب الدين، وجمال الوصف، واستخدام المعاني الإنسانية