معلومات عن أجسام جولجي

الخلية
تعد الخلية وحدة البناء الأساسية في الكائنات الحية، فمنها تتكون الأعضاء المختلفة في أجسامها، وتقوم بالوظائف البنائية ووظائف إنتاج الطاقة وعدة وظائف أخرى متخصصة، وتتّحد هذه الخلايا فيما بينها لتشكل الأنسجة التي تتشكل منها الأعضاء المؤلفة للأجهزة في أجسام الكائنات الحية، وتحتوي هذه الخلايا على وحدات بنائية صغيرة تساعد الخلية على القيام بمهامها، وتحدد الصفات التي تظهر على الكائنات الحية وتحدد سلوكها الوظيفي، وتعد أجسام جولجي من أهم العضيات التي توجد داخل الخلية، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن أجسام جولجي.
أجسام جولجي
تعرف أجسام جولجي على أنها أحد أهم العضيات التي توجد في في السيتو بلازم الذي تحويه الخلايا حقيقة النواة، وتكون موجودة بالقرب من الشبكة الإندوبلازمية، وقد سميت هذه العضيات بهذا الاسم نسبة إلى العالم الإيطالي كاميلو غولجي الذي اكتشفها، وتتركب هذه العضيات من أكياس خاصة وحويصلات تقوم بخزن البروتينات فيها، وتعد هذه العضيات من المكونات الهامة للخلية بسبب الأدوار الحيوية والحساسة التي تؤديها، والتي تنعكس على أداء الأنسجة والأعضاء والأجهزة.
وظائف أجسام جولجي
تؤدي هذه العضيات الصغيرة العديد من الوظائف الهامة في الخلية ومن أهمها ما يلي:
تعد من أهم العضيات التي لها أدوار إفرازية في الخلايا لا سيما الحيوانية منها.
لها دور في تشكيل الأغشية البلازمية والفجوات في الخلايا.
تساعد على تشكيل السكاكر في الخلايا.
لها دور في بناء الجدار الخلوي في الخلايا، خاصة الخلايا النباتية.
معلومات عن أجسام جولجي
فيما يلي أهم المعلومات عن أجسام جولجي:
تتكون أجسام جولجي من أكياس غشائية تترتب بشكل مقوس ومتوازي ويتراوح طول هذه الجسيمات بين 0.5 و2 ميكرون.
تكون لهذه الأجسام قابلية لترسيب مواد تهم الخلايا مثل نترات الفضة ورابع أكسيد الأزميوم.
تم اكتشاف أجسام جولجي عند ملاحظتها داخل خلايا الطيور والقطط عام 1898.
تتكون هذه العضيات من شبكة سيس، ومنطقة سيس والتي تقابل النواة، والمنطقة الوسطى، المنطقة التي تقابل غشاء الخلية والتي تسمى منطقة ترانس، شبكة ترانس.
قد يختلف موقع هذه العضيات من خلية إلى أخرى بحسب نوعها، وذلك بحسب أنواع العضيات التي تختلف من نوع خلية وأخرى.
تم التأكد من وظيفة هذه العضيات من خلال عملية التصوير بالمواد الملونة.
تشكل هذه العضيات طريقًا تمر من خلاله كافة المواد التي تفزرها الخلية، ويتم إفراغ ذلك عن طريق الحويصلات التي تصل بين هذه الأجسام وسطح الخلية.
تحتوي هذه الأجسام الصغيرة على ما يسمى بالحبيبات الإفرازية والتي تكون ملتصقة بها.
تعمل هذه الأجسام على إضافة السكر إلى البروتينات والذي يساعد على إنتاج المركب النهائي ليتم طرحه بعد ذلك خارج الخلية.