تحقق سليمان عليه السلام من دعوى الهدهد
قال تعالى: (قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين.اذهببكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون){28،27-النمل}.
ذكر الشيخ أن الآية دلت على تحقق سليمان عليه السلام من الخبر، وأن هذا التحقق كان على التراخي أي له مقدمات كما هو مستفاد من السين.
ولم يقبل سليمان عليه السلام كلام الهدهد في أول الأمر لأنه خشي أن يكون الهدهد قد تكلم به دفاعًا عن نفسه.
ثم بين سليمان عليه السلام الهدهد الطريق الذي سيسلكه لإثبات براءة نفسه، فطلب منه أخذ الكتاب أي الرسالة التي سيرسلها إليهم.