كيف تتعاملين مع طفل يتحدى التعليمات؟!!
من صفات الطفل الصغير المعارضة؛ ففي مرحلة معينة من مراحل النمو؛ يصبح الطفل أكثر إداركا أنه بإمكانه ممارسة بعض السيطرة على عالمه.
فالطريقة الفعالة التي تستطيع الأم من خلالها فعل ذلك التحدي؛ هو إدراكها أن الحافز الوحيد الذي يحث الطفل إلى فعل ذلك؛ هو إثبات ذاته.
و إثبات الذات مفيد؛ ما دام يحفز رغبته في العمل من خلال قدرته على إنجاز أي شيء؛ فإن ذلك يبني ثقته بنفسه؛ و من هنا يكون دور الأم أن تبين للطفل كيف يكون مسيطرا، و كيف يحدد اختيارته بنجاح.
و من المهم أن تأخذ الأم بعين الاعتبار أنه يوجد أطفال معارضون أكثر من غيرهم، و يوجد أطفال هادئون و مرنون.
حتى تنجحي في التعامل مع طفلك المعارض؛ يجب عليك معرفة السبب الذي يدفع الطفل لذلك، و عليك أن تساعديه في معالجة الأمر.
فإذا رفض الذهاب للحضانة أو للمدرسة مثلا؛ فعليك أن تجعليه يدرك أنك سوف تشتاقي إليه و تنتظرينه بفارغ الصبر، ثم تعطيه لعبا يحبها ليلتهي بها أثناء مغادرته البيت؛ فهذا يمنحه الوقت لتقبل الأمر.
و إذا كان يلعب و حان وقت النوم؛ فمن الخطأ أن تطلبي منه أن يترك الألعاب و أن يذهب إلى السرير مباشرة؛ فهذا الأمر يثير غضبه، و يدفعه إلى التحدي؛ لذا فمن الممكن صناعة لوحة تتضمن صورا تذكره بالروتين اليومي له.
و يجب عليك أيضا استخدام لغه مفهومة بينك و بين طفلك؛ بحيث تكون الجمل مفيدة و قصيرة، و لا تحمل أي معنى للتهديد، و عليك أن تستخدمي أسلوب الفكاهة للتواصل مع طفلك.
و ختاما؛ على الأم أن تضع حدا لتحدي طفلها بالقول و بالفعل؛ و لكن بهدوء، و بأن تبين له أنها تتفهم مشاعره.
من صفات الطفل الصغير المعارضة؛ ففي مرحلة معينة من مراحل النمو؛ يصبح الطفل أكثر إداركا أنه بإمكانه ممارسة بعض السيطرة على عالمه.فالطريقة الفعالة التي تستطيع الأم من خلالها فعل ذلك التحدي؛ هو إدراكها أن الحافز الوحيد الذي يحث الطفل إلى فعل ذلك؛ هو إثبات ذاته.و إثبات الذات مفيد؛ ما دام يحفز رغبته في العمل من خلال قدرته على إنجاز أي شيء؛ فإن ذلك يبني ثقته بنفسه؛ و من هنا يكون دور الأم أن تبين للطفل كيف يكون مسيطرا، و كيف يحدد اختيارته بنجاح.و من المهم أن تأخذ الأم بعين الاعتبار أنه يوجد أطفال معارضون أكثر من غيرهم، و يوجد أطفال هادئون و مرنون.حتى تنجحي في التعامل مع طفلك المعارض؛ يجب عليك معرفة السبب الذي يدفع الطفل لذلك، و عليك أن تساعديه في معالجة الأمر.فإذا رفض الذهاب للحضانة أو للمدرسة مثلا؛ فعليك أن تجعليه يدرك أنك سوف تشتاقي إليه و تنتظرينه بفارغ الصبر، ثم تعطيه لعبا يحبها ليلتهي بها أثناء مغادرته البيت؛ فهذا يمنحه الوقت لتقبل الأمر.و إذا كان يلعب و حان وقت النوم؛ فمن الخطأ أن تطلبي منه أن يترك الألعاب و أن يذهب إلى السرير مباشرة؛ فهذا الأمر يثير غضبه، و يدفعه إلى التحدي؛ لذا فمن الممكن صناعة لوحة تتضمن صورا تذكره بالروتين اليومي له.و يجب عليك أيضا استخدام لغه مفهومة بينك و بين طفلك؛ بحيث تكون الجمل مفيدة و قصيرة، و لا تحمل أي معنى للتهديد، و عليك أن تستخدمي أسلوب الفكاهة للتواصل مع طفلك.و ختاما؛ على الأم أن تضع حدا لتحدي طفلها بالقول و بالفعل؛ و لكن بهدوء، و بأن تبين له أنها تتفهم مشاعره.