الموت
الموت هو الرحيل الإنسان عن عالم البشر والذهاب إلى العالم الآخر، هو خروج الروح من الجسد والذهاب إلى العالم الآخر، عالم تبدأ به حياة جديدة بناءً عن ما فعلت في السابق، عالم الثواب والعقاب عالم الجنة والنار عالم تبقي فيه وحيداً حتى يلحق بك الآخرون فأنتم السابقون ونحن اللاحقون، وتختلف مراسم الدفن من بلد إلى آخري ومن دين لآخر فالمسلمين يدفنون في التُربة وفي اتجاه القبلة وذلك في جميع الدول المسلمة، و تقوم بعض الدول بحرق الجثة والاحتفاظ بترابها وبعض الدول تقوم بإغراق الجثة في البحر وغيرها من الطُرق، ولكن تظل الروح عند خالقها وحين ينفخ في السور سترد مجددا إلى الجسد.
تخطر في بالنا الكثير من الأسئلة عن تجربة الموت، الكثير من الأقاويل والكثير من الأساطير، لكن العلم يستطيع وبكل سلاسة أن يفسر ما يستطيع تفسيره، ويستمر في كشف الحقائق الأخرى فما الذي يحدث حقًا.
يباغتنا الموت في كل مكان ومن كل مكان، ويبلغ معدل الوفيات ما يقارب 7000 شخص في كل ساعة، وبالرغم من أنّه أمر محتم علينا جميعًا، القليل منا فقط من يعرف حقائق عن الأمر.
الموت يختلف كثيرًا بأختلاف أسبابه بالطبع، ولكننا سنفترض هنا أنّ موتك طبيعي.
أولًا من المهم أن تعرف أنّ “لحظة الموت” غير موجودة فعلًا، فالموت ليس لحظة بل عملية بمراحل، ولا تزال معظم أجزاء هذه العملية غير معروفة بدقة.الموت السريري
وهي المرحلة التي تحدث عندما يتوقف قلبك وتنفسك ودوران الدم في جسدك.
لكن خلايا جسدك لا تزال حية بعد توقفهم؛ وذلك لأربع أو ست ساعات تالية.الموت الحيوي
في هذه المرحلة تبدأ خلايا جسدك بالموت، ومحاولة إنقاذها في هذه المرحلة أمرٌ مستحيل.
بحسب ما قاله الأخصائي “جيمس هالنبيك” وهو أخصائي رعاية الآلام المزمنة المهددة للحياة في جامعة ستانفورد أنّ الساعات الأخيرة للإنسان في حياته تعرف باسم مرحلة “الموت الفعال”. يبدأ فيها الإنسان بفقد حاجاته الطبيعية وأغلب حواسه بتواتر سريع.
عندما يموت جسدك، يبذل دماغك جهده ليهيئ وعيك لقفزته النهائية .
ففي لحظاتهم الأخيرة، الكثير من الناس مروا بتجارب مريحة، مثلًا لقاء مع الأقارب في مكان مسالم، أو شعور عظيم بأنّك متصل مع الكون، وبالطبع الرؤيا التقليدية وهي الضوء الساطع في نهاية النفق.