يجلس أو يقف المجنس على منضدة عادية يوضع عليها ثلاث علب متجاورة حيث توضع في العلبة الوسطى الكتاكيت المراد تجنيسها، وفي أحد العلب الأخرى توضع الإناث الناتجة من عملية التجنيس، وفي العلبة الأخيرة توضع الذكور ويتم تركيز مصدر إضاءة على العلبة الوسطى من خلال كشاف أو زيادة الإضاءة في الصالة التي يتم بها التجنيس وذلك لتسهيل الرؤية حيث يقوم المجنس بمسك الكتكوت بحيث يفرد جناحه بين أصبعي السبابة والإبهام وتكون رأس الكتكوت في اتجاه المجنس وبالتالي يستطيع المجنس رؤية ريش الجناح جيدًا ويستطيع التمييز بين الذكر والأنثى فإن كان ريش الصف الأمامي في الجناح(القوادم)أقصر من طول ريش الصف الخلفي في الجناح(الخوافي)كان الكتكوت أنثي والعكس صحيح.
– السرعة والدقة في هذه الطريقة تحتاج التمرس والخبرة.
– التحسين الوراثي في السلالات التي تجنس بالريش تفقدها هذه الصفة.
– مع تطوير التجنيس ومع تطوير عمل الآلة داخل المعامل ظهرت ماكينة التجنيس الحديثة التي استخدمت في التجنيس بالريش وللتوضيح فإن هذه الآلة لا تقوم بفصل الذكور عن الإناث ولكنها تجمع بين جميع أدوات التجنيس من(كشاف وعلب تجنيس…..)في آلة واحدة أي يمكن اعتبارها بمثابة جلسة للتجنيس يستخدمها المجنس ولا يوجد بديل حتى الآن عن العنصر البشري في فصل الجنس(التجنيس).
