رُبّمــا
فُجِعَـتْ بي زوجَـتي حينَ رأتني باسِما ! لَطَمـتْ كفّـاً بِكـفٍّ واستَجارتْ بالسَّمـا . قُلتُ : لا تنزَعِجـي .. إنّي بِخَيرٍ لم يَزَلْ دائــي مُعافـى وانكِسـاري سالِمـا ! إطمئنّي .. كُلُّ شيءٍ فيَّ مازالَ كَما .. لمْ أكُـنْ أقصِـدُ أنْ أبتَسِما كُنتُ أُجري لِفمي بعضَ التّمارينِ احتياطاً رُبّمـا أفرَحُ يومـاً .. رُبّمــا
أحمد مطر