المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 179من اصل 430

المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 179من اصل 430

المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 179من اصل 430
المبيعات والتسويق والتحسين المتواصل 179من اصل 430

ولسوء الحظ إن شركات كثيرة أسات استخدام هذا التعبير ، وطبقته بشكل تخفيضات ضخمة في عدد العاملين فيها من دون تغيير حقيقي في مناهجها ، فكانت النتيجة في هذه الحالات زيادة العمل للمستخدمين المتبقين في الشركات ، ومعدلات أعلى في الأخطاء ، ومدداً أطول للدورات ، وتدنياً في رضا الزبائن . إذاً ، ما هي إعادة الهندسة ؟ وما علاقتها بالمبيعات والتسويق ؟

يقول مايكل هامر وجيمس تشامبي في كتابهما ” إعادة هندسة الشركة ” ( 1993 ) أن تعريف إعادة الهندسة هو ” إعادة التفكير الأساسية وإعادة التصميم الجذرية لمناهج العمل التجاري من أجل تحقيق تحسينات دراماتيكية بمقاييس دقيقة ومعاصرة للأداء ، كالكلفة والنوعية ، والخدمة والسرعة ” . إن عنوان كتابهما يوحي بفكرة ” إعادة هندسة الشركة ” وتعريفهما يتحدث عن ” إعادة هندسة النهج ” . والأمثلة التي يتضمنها كتابهما تبين أن كلا الأمرين موجود وكلاهما هام .

في بعض الحالات أعادت شركات اختراع نفسها بالمعنى الحرفي للكلمة . فهذه الشركات بدأت بورقة بيضاء وأعادت تصميم الطريقة التي تبدو بها للناس ، فقد توقفت عن عمل بعض الأشياء ، ونشطت غيرها ، وركزت على كفاءاتها الأساسية ، وخلقت مناهج جديدة بالكامل حيث لم تكن توجد مناهج من قبل . لقد قدم هامر وتشامبي أمثلة عديدة عن هذه المقاربة في كتباهما . إنني أسمي ذلك إعادة هندسة شركات .

 

m2pack.biz