طرق علاج التبول اللاارداي عند الاطفال والتخلص منها نهائيا
تنتشر عند الأطفال ظاهرة التبول اللاارادي , تذكر بعض الدراسات الاجتماعية أن نسبة 20 % من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 سنة يتبولون لااراديا في الليل , و أن نسبة 3 % ممن تجاوزوا عمر 19 سنة يعانون من هذه المشكلة.
كما ذكرت الدراسات من ضمن نتائجها أن هذه الظاهرة تكثر عند الذكور أكثر من الاناث وهي تؤثر سلباً على الحالة النفسية للطفل , كأن يصاب الطفل بالخجل المفرط , الشعور بالذنب تجاه شيء خارج عن سيطرته , الانعزال و تجنب المشاركة في الكثير من الأنشطة مع رفاقه , خاصة تلك التي تكون خارج المنزل كالتخييم والمبيت عند الأقارب الخ…
من الاستنتاجات التي تقدمها البحوث أيضاُ أن الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة ينامون عميقاً , و يبللون ملابسهم الداخلية وحتى الأغطية والملاءات أثناء النوم , والمثير للدهشة أن التبول اللاارادي ممكن أن يكون نتيجة الوراثة!! بنسبة 40 % اذا كان أحد الوالدين لا كلاهما قد عانى من التبول اللاارادي و 70 % اذا كان كلا الوالدين قد تعرّضا لهذه الظاهرة !
سوف يتناول هذا المقال هذه الظاهرة بالتفصيل , أسبابها , وعلاجها.
أسباب التبول اللاارادي عند الأطفال
من الجيد أن الدراسات لا تعتبر التبول اللاارادي مرضاً نفسياً , ولا يرتبط كذلك بأي مشاكل أو أمراض عضوية كالتهاب المثانة أو ما شابه. ويمكننا تلخيص الأسباب كالتالي:
- مشاكل نفسية أو صدمات تعرّض لها الطفل , كانفصال الأهل أو فقدان أحد الوالدين.
- مشاكل في المجاري البولية وصغر المثانة.
- الاصابة بمرض السكري لدى الأطفال.
- الدودة الدبوسية , التي تتكاثر في فتحة الشرج خلال نوم الطفل , تسبب هيجان في المنطقة الشرجية والتبول اللاارادي.
- الوراثة كما ذكرنا سابقاً.
- الاكثار من المشروبات التي تحتوي على الميثل زانثين , نجدها عادة في الشوكولاته والقهوة.
- الاصابة بأمراض قصور الادراك ك متلازمة داون , ف لا يدري الطفل بحاجته الى التبول الطبيعي.
علاج التبول الليلي اللاإرادي
لا علاج فعال و وحيد لهذه الظاهرة كونها ليست مرضاً كما ذكرنا سابقاً الا أن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تحدّ من المشكلة وهي :
- تجنب تناول المشروبات ليلاً
- ايقاظ الطفل ليلاً وسؤاله ان كان يرغب في الذهاب الى الحمام
- مراجعة طبيب الطفل لتشخيص حالته وان كان السبب عضوياً أم نفسياُ.
مواضيع متعلقة
Ads
إذا لم تجد طلبك ابحث هنا …
التعليقات
- لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!