تفسير حلم رؤية الستائر أو الستار في المنزل أو الغرفة في المنام

تُعرف الستائر بأنها قطع من القماش أو النسيج تستخدم في أغلب الاستخدامات لحجب ومنع دخول الضوء أو أشعة الشمس ومنع دخول التيارات الهوائية من الدخول للمنزل، كذلك يتم وضع الستائر على الشبابيك والمنافذ لمنع الأشخاص الذين في خارج المنزل من رؤية داخل المنزل وكشف أسرار المنزل.

في خير ما قيل في رؤية الستائر في المنام

تدلل الستائر في المنام على خصوصية الإنسان وحياته الشخصية، كما تدلُ رؤية الستائر في المنام على زوجة الرائي أو على صديقه، فإن حسنت الستارة في الرؤية فدلالة ذلك على حُسن زوجته أو حُسن صديقه، وعند رؤية الستائر الكبيرة والجميلة في المنام فدلالة ذلك على الحياة السعيدة والرغيدة.

تدلل رؤية الستائر في المنام وهي مفتوحة بضرورة الحذر من اتخاذ القرارات والتفكير بها قبل النطق بالقرار الأخير، أما في حال رؤية الستائر مغلقة وموصدة بإحكام فدلالة ذلك على قلة الأسرار والإخفاء عن الآخرين.

من رأى في منامه أن لون ستائر منزله تكون باللون الأبيض فدلالة ك على الراحة والسعادة وخلو المنزل من المشاكل والمتاعب، أما في حال كان لون الستائر أحمر فدلالة ذلك على وجود حب مخفي أو علاقة خفية.

أما إن رأى الستائر شخص عازب فدلالة ذلك على الزواج والسترة، وأما إن كان رائي الستائر رجل فقير أو رجل خائف فدلالة ذلك على الأمان والغنى وعدم طلب الحاجة من الغير.

في شر ما قيل في رؤية الستائر في المنام

تدلُ رؤية الستارة في المنام على وجود المخاوف والقلق والخوف الذي يلاقيه الشخص وسوف يتخلص من هذه الأحزان والهموم ويتخطاها بإذن الله، وفي حال رأى الرائي في منامه أن ستائر منزله مهترئة وممزقة فدلالة ذلك على فاقة سوف تصيب البيت ووجود أزمة مالية في المنزل.

اما من رأى أنه يصنع ستارة من ملابس وأثواب أشخاص أثراء وأصحاب نفوذ فدلالة ذلك على وجود فخامة وهمية لا يستطيع الرائي الوصول إليها ولا تحقيقها.

من رأى في منامه ستائر باللون الأسود فدلالة ذلك على المتاعب والهموم، ومن رأى أنه ذاهب إلى المسجد وشاهد وجود ستائر معلقة على أبواب ومداخل المسجد فدلالة ذلك على تقصير الرائي في الجانب الروحي وربما تقصيره في أداء الصلوات ومشاكل روحية.

من راى في منامه أنه يقوم بسحب وجر الستائر خلفه فدلالة ذلك على المشاعر المليئة بالخوف والقلق من أمر يواجهه ويفكر به كثيراً، أما إن رأى الإنسان في منامه أنه يزيل الستائر فدلالة ذلك على قلة حكمة الرائي،هذا والله تعالى أعلى وأعلم.