أضرار سكر الحمل على الجنين في الشهر السابع والثامن التاسع
من المشاكل التي تعاني منها المرأة الحامل أثناء حملها هي إمكانية إصابتها بسكر الحمل وهو عبارة عن عدم قدرتها على حرق السكريات في الدم فيرتفع معدل السكر في الدم ويسبب حالة التسمم. يجب تشخيص سكر الدم ابتداء من الشهر الخامس من الحمل ويصيب السيدات عادة بسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث في جسد المرأة. ومن العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسكر الحمل هي زيادة الوزن قبل الحمل ووجود سكر في الدم والعوامل الوراثية والجينية. يتميز سكر الحمل أن أعراضه خفية ولا تظهر على المرأة الحامل ويعتمد الطبيب على الفحص الدوري ابتداء من الشهر الخامس من الحمل للتأكد من عدم الإصابه به.
سوف نتعرف في هذا المقال على ما أهم وأضرار سكر الحمل على الجنين في الشهر السابع والثامن التاسع.
أضرار سكر الحمل على الجنين في الشهر السابع والثامن والتاسع
- يؤثر سكر الحمل على الجنين أكثر من تأثيره على الأم لأن الجنين في طور النمو في حال ارتفعت نسبة الجلوكوز في الدم فإن ذلك يؤثر على تراكم الدهون المحيطة بجسمه مما يعيق عملية خروجه أثناء الولادة.
- يمكن أن يسبب خلع في أكتاف الجنين أو أضرار في ذراعيه.
- يمكن أن يسبب نقص في كفاءة الكبد لدى الجنين بعد ولادته وظهور لديه أعراض مرض السكري من الدرجة الثانية.
- يمكن لسكر الحمل أن يسبب موت الجنين داخل رحم الأم.
- إن سكر الحمل يؤدي أحيانا إلى تعسر الولادة فيلجأ الأطباء إلى الولادة القيصرية وتحديد الولادة قبل أوانها رغم قصور في نمو الجنين وكل هذه يمكن أن تسبب في خلق مشاكل بعد ولادة الجنين.
نصائح عامة للنساء الحوامل اللواتي يعانين من سكر الحمل
- يهدف علاج سكر الحمل إلى إبقاء معدل السكر في الدم ضمن حدوده الطبيعية لضمان سلامة الجنين وولادته.
- إجراء الفحص الدوري لسكر الدم.
- تناول نظام غذائي متوازن وعدم الإفراط في تناول الحلويات واكتساب الوزن.
- تجنب العطش.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة.
- تناول حصة من الفاكهة قبل البدء بالرياضة كي تتجنب حالات نقص أو انخفاض السكر في الدم.
- مراقبة زيادة الوزن أثناء الحمل.
