تفسير حلم رؤية الله عز وجل في المنام لابن سيرين
قد يتصور البعض أو يحلم بانه شاهد الله عزل وجل في منامه ، سنرى إذا كان هذا الموضوع يدل على شيء أم مجرد أضغاث أحلام.
قال ابن سيرين في خير رؤية الله سبحانه تعالى في المنام :
من رأى الله في المنام بدون تشبيه ولا تمثيل فيدل ذلك على الخير ، وبشارة له في الدنيا وسلامة في الآخرة ، ومن كان ضالا ورأى الله فسيهتدي ، ومن كان مظلوما فسينتصر على اعدائه ، ومن سمع كلام الله في المنام فيدل على الامن من الخوف وبلوغ المنى ، ومن حدثه الله في المنام فسيكثر من قراءة القرآن .
ومن نظر الى الله عز وجل في المنام وكلمه فيسرحمه الله ويتم نعمته عليه ، ومن نظر الى الله في المنام فسينظر اليه في الاخرة ، ومن صلى عند الله في المنام فسيفوز برحمته ، وسينال الشهادة ان طلبها ، ونال ما تمنى من امور الدنيا والاخرة .
ومن اعطاه الله شيئا من متاع الدنيا في المنام فيصيبه البلاء والامراض وسيضاعف ثوابه واجره ، ومن لم يستطع ان ينظر الى الله او الى عرشه او كرسيه فقد قدم لنفسه خيرا ، وان استطاع ان يراه على عرشه وكرسيه فسينال الخير والعلم العظيم .
ومن حدثه الله وفهم كلامه فسيسمع كلمة من حاكم او سلطان ، ومن مسح الله على رأسه وباركه فسيخصه بكرامته ويرفع قدره ولا يرفع عنه البلاء الى ان يموت ، ومن كلم الله من وراء حجاب فسيحسن دينه ويؤدي الامانة ويقوى سلطانه ، ومن سماه باسمه او باسم آخر فسيعلو امره ويغلب اعداءه ، ومن رأى نفسه بين يدي الله في مكان يعرفه فسيعم العدل والخصب في ذلك المكان وسيهلك الظالمون وسينتصر المظلومون .
وقال في شر حلم رؤيا الله عز وجل في المنام :
ومن كان مريضا ورأى الله في المنام فسيموت ، ومن وعده الله بالجنة والمغفرة فهو خائف من الله ، ومن عانق الله في المنام او قبل احد اعضائه فسيفوز بالاجر الذي يريده ، ومن كان عابدا وفر من الله في المنام وهو يطلبه فسيتحول عن الطاعة والعبادة ، وسيعق والديه ويعصيهم ان وجدا ، وسيأبق من سيده ان كان عبدا .
ومن رأى ان بينه وبين الله حجابا فسيرتكب الاثام ويعمل الكبائر ، ومن رأى الله غاضبا عليه فيدل ذلك على البدع والذنوب والكبائر ، ومن رأى ان الله قد كلمه فذلك تحذير له ونهي عن المعاصي ، ومن كلم الله بدون حجاب فسيكون خطأ في دينه ، ومن سخط الله عليه في المنام فسيسخط عليه والديه ، ومن سب الله في المنام فهو كافر لنعم الله وغير راض بقضائه .
مواضيع متعلقة
Ads
إذا لم تجد طلبك ابحث هنا …
التعليقات
- لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!