اسباب استئصال الرحم وعلاقته بالجماع والولادة والدورة الشهرية
إن عملية استئصال الرحم هي أكبر ثاني عملية تخضع لها النساء بعد عمليات الولادة القيصرية. تضطر المرأة للخضوع لعملية استئصال الرحم في حالات معينة لا يستجيب فيها الجسم إلى العلاج بالأدوية ، فيكون الحل في استئصال الرحم كليا أو جزئيا. تتم عملية استئصال الرحم تحت التخدير العام وتستغرق مدتها من ساعة إلى ساعتين. خلال العملية يتم وضع قسطرة في المثانة البولية التي تبقى في جسم المرأة بعد 6 ساعات من إجراء العملية. تحتاج المراة للبقاء في المستشفر مدة أربعة أيام بعد العملية. ويمكن للمرأة معاودة النشاطات اليومية العادية بعد مدة تستمر إلى ثمانية أسابيع من تاريخ إجراء العملية. استئصال الرحم ثلاثة أنواع: يمكن استئصال الرحم كاملا بما في ذلك عنق الرحم ، أو استئصال جزء من الرحم وإبقاء عنق الرحم ، أو استئصال الرحم الجذري للرحم مع عنق الرحم والجزء العلوي من المهبل.
سوف نتعرف في هذا المقال على أسباب استئصال الرحم وعلاقته بالجماع والولادة والدورة الشهرية.
أسباب استئصال الرحم
- الإصابة بتليف الرحم وتشكل هذه الحالة 30 % من حالات استئصال الرحم.
- الإصابة ببطانة الرحم الهاجرة وتشكل هذه الحالة 20 % من حالات استئصال الرحم.
- حالات هبوط الرحم.
- حدوث نزيف في الرحم وعدم استجابة الجسم للأدوية المعالجة.
- الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان المبايض أو سرطان عنق الرحم.
- أوجاع الحوض المزمنة.
- حدوث نزيف حاد في الرحم بعد الولادة.
أعراض المشيمة الملتصقة عند المرأة
- صعوبة انفصال المشيمة عن جدار الرحم بعد الولادة.
- تمنع المشيمة الملتصقة عضلة الرحم من التقلص بعد الولادة.
- حدوث نزيف حاد لدى المرأة.
مخاطر استئصال الرحم وعلاقته بالجماع والدورة الشهرية والولادة
- حدوث التهابات في جرح العملية.
- حدوث نزيف في البطن.
- جرح المسالك البولية أو الأمعاء.
- كسل في عمل الأمعاء.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- عدم قدرة المرأة على الإنجاب.
- تغييرات هرمونية في جسم المرأة وانخفاض تدفق الدم إلى المبيض.
نصائح عامة
- التزام أكبر قدر من الراحة.
- عدم رفع الأثقال والأوزان.
- عدم الجماع.
- استشارة الطبيب دوريا للعودة تدريجيا لممارسة نشاطات الحياة العادية.
