تفسير حلم رؤية المنارة في المنام لابن سيرين
تعرف المنارة بأنها برج مرتفع يقع مكانه بالقرب من شاطئ البحر وتطلق المنارة الضوء عبر نوافذ توجد في أعلى المنارة وذلك باستخدام مصدر ضوئي كالكشافات أو المصابيح، وتم إنشاء المنارة منذ زمن بعيد وتساعد المنارة في إرشاد الرحلات البحرية التي تشق طريقها في البحار أو التائهة، وفي هذا الموضوع سنتحدث عن تفسير رؤية منارة وذلك حسب ما ذكره معبرو تفسير الأحلام.
ما جاء في خير رؤية المنارة في المنام
رؤية المنارة في المنارة تدل على الرجل القوي والحكيم والذي يسعى باستمرار لجمع الناس عامةً على الخير والصلاح، ويدعوهم لما هو صلاح لدينهم، ومن رأى في المنام أنه يؤذن من أعلى المنارة فإن ذلك يدل على أن الرائي يدعو للحق وقد تدل الرؤية على حج الرائي.
من رأى في المنام أنه قد صعد أعلى المنارة وكان يذكر الله ويسبحه ويهلل فإنها دلالة على المكانة العالية والرفعة الذي يصيبها الرائي في حياته، وفي حال رأى الرائي ان غيره من أهله أو أقاربه قد صعد وقد فعل فعله فإن ذلك يشير إلى علو المكانة والرفعة.
من رأى في منامه وجود منارة في وسط عاصفة قوية فإن ذلك يدلل على الصعوبات التي سوف تعصف بالرائي ولكنه سيتمكن من تجاوزها والتخلص منها، ومن رأى في منامه وجود منارة بجوار بحر هادئ فإن ذلك يشير إلى الأفراح الهادئة والعلاقات الاجتماعية المنسجمة.
رؤية ضوء المنارة او إنارتها فيه دلالة على البحر الهادئ والرحلات البحرية الهادئة والجميلة والمزدهرة خصوصاً إن كان صاحب الرؤيا يعمل بالصيد، أما في حال كان الرائي يعاني من الاضطرابات والمشاكل النفسية فإن ذلك يشير إلى انتهاء الاضطرابات والتحسن في العلاقات الاجتماعية والعاطفية.
من رأى في منامه ضوء المنارة فإن كان الرائي صاحب مرض دلت رؤيته على شفائه وزوال ما به من مرض وشدة، وإن كان الرائي فقيراً دلت الرؤية على غناه وزيادة ماله.
ما جاء في شر رؤية المنارة في المنام
من رأى أن المنارة قد انهدمت فإن ذلك يشير إلى موت الرائي، كما يدل هدمها على تفرق واختلاف أهل الرائي، ومن رأى في منامه أن ضوء المنارة قد انطفأ في وقت العواصف أو الأعاصير أو في أوقات الخطر فإن ذلك دلالة على نكسات وخيبات أمل تصيب الرائي خصوصاً عندما تكون الظروف مهيأة في صالحه.
من رأى أنه قد سقط من أعلى المنارة وسقط في بئر فإن ذلك يعبر عن زواج الرائي من امراة قوية وسليطة وتتحكم به، وربما دلت الرؤية على ذهاب هيبة الرائي وذهاب سلطته. والله أعلم.
