اسباب وطرق علاج العضلة الضامة بالاعشاب والتمارين
إن حالة ضمور العضلات هي من الأمراض الوراثية التي قد تصيب الأعصاب الممتدة من الحبل الشوكي ، وتسبب هذه الحالة إرتخاء كبير في العضلات وحصول ضمور لبعض العضلات كما الأطراف ، وهذا يشمل العضلات التي تتحكم بالحركة اللائرادية من مثل التنفس والبلع وعملية الهضم ، والسبب في حصول هذا المرض هو خلل في أحد الجينات المسؤولة عن تشكيل خلايا الحبل الشوكي ، وعندما لا تعمل هذه الخلايا بشكل صحيح فإن الإشارات العصبية لا تصل من الحبل الشوكي إلى العضلات وهذا ما يؤدي إلى يؤدي إلى ضمورها مع الوقت ، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن اسباب وطرق علاج العضلة الضامة بالاعشاب والتمارين.
أعراض ضمور العضلات
- ارتخاء العضلات وضعفها.
- تشوهات في الأطراف.
- هشاشة العظام.
- اهتزاز اللسان.
- قلة الحركة.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في البلع والهضم.
- إلتهابات في المجاري التنفسية.
- أمراض في الجهاز الهضمي.
أسباب ضمور العضلات
- خلل جيني.
كيف يمكن تشخيص ضمور العضلات.
يمكن التشخيص من خلال ظهور أحد أعراض المرض السابقة الذكر ، أو القيام بعمل تخطيط للعضلات وفحص الألياف العضلية الموجودة فيها. كما أنه يمكن أخذ عينة من العضلات للتأكد بأنها مصابة ، أو من خلال عمل فحص للأنزيمات.
علاج ضمور العضلات
لا يوجد علاج نهائي لضمور العضلات بوسائل دوائية أو بالأعشاب ، والعلاجات المتوفرة هي فقط لتخفيف حدة الأعراض ومساعدة المريض على الحصول على حياة طبيعية قدر الإمكان. ومن هذه العلاجات المستخدمة:
- العلاج الطبيعي ، حيث أن العلاج الطبيعي بالتدليك أو التمارين يساعد في تقوية العضلات قليلاً والتخفيف من أعراض الضمور وهذا يساعد المريض على الحركة بشكل أفضل.
- يمكن إستخدام الجراحة وخاصة في علاج مشاكل تناول الطعام والنطق.
- الحركة المستمرة ، إن الحركة المستمرة ولو كانت بسيطة تساعد في تقوية عضلات الجسم وبذلك تقليل أعراض الضمور المؤذية وإبقاء العضلات بصحة أفضل.
- إستخدام مثبطات المناعة ، حيث أنها تساعد في تخفيف نوبات المرض وتأخير حصول الأضرار للخلايا العضلية.
- إستخدام المضادات الحيوية التي تساعد في معالجة الإلتهابات التي تبدأ في الإنتشار في الجهاز التنفسي للمريض.
