أسباب وأعراض وعلاج الصدفية

الصدفية من الأمراض الجلدية الغير معدية أي أنها لا تنتقل من شخص إلى آخر، ولكن في نفس الشخص من الممكن أن تصيب مناطق متعددة والكثير من العلماء لا يعتبرون ذلك المرض مرض جلدي، ولكنهم يعتبرونه خلل في الجهاز المناعي حيث ينتج ذلك المرض من خلل في نوع من أنواع كريات الدم البيضاء والتي يجعلها تتجه إلى الجلد وتتعامل معه بشكل غير اعتيادي مما يسبب حدوث الصدفية، ومن هنا قد تنتقل الصدفية لأماكن أخرى غير الجلد عبر مجرى الدم وعادة ما تبدأ الإصابة بالصدفية عند مفاصل الكوعين والكعبين وفروة الرأس ثم تبدأ في الانتشار أسفل الظهر وبين الأرداف وعند السرة وفي غيرها من الأماكن، وعندما تسوء الحالة تنتشر الصدفية في كل الجلد، وكما ذكرنا من قبل قد تنتشر إلى أماكن أخرى بالإضافة إلى الجلد، ومن ذلك المنطلق مرضى الصدفية أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة من الغير مصابين بذلك المرض.

بعض الأسباب التي تؤدي إلى الصدفية

1. السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى الصدفية هو الوراثة حيث أن احتمالات الإصابة بها تزداد عند وجود تاريخ وراثي للإصابة بها في العائلة.
2. شرب الكحول والإدمان عليه حيث أن زيادة نسبة الكحول في الدم تزيد من احتمالات الإصابة بالصدفية.
3. بعض الأدوية التي يتم تناولها باستمرار تعمل على زيادة احتمال الإصابة بالصدفية.
4. بعض التغييرات الهرمونية التي تحدث نتيجة العديد من الاسباب المختلفة مثل انقطاع الطمث والحمل وغيرها من الاسباب المختلفة.
5. يساعد التدخين على زيادة نسبة الإصابة بالصدفية ولذلك المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالصدفية عن الغير مدخنين.
6. بعض الأمراض تساعد على زيادة نسبة الإصابة بالصدفية.
7. بعض التغييرات الجوية تساعد على زيادة نسبة الاصابة بالصدفية حيث أن البرودة في الجو تسهم في زيادة الإصابة بالصدفية بنسبة كبيرة.

بعض أعراض الصدفية

إذا توافرت لديك أكثر من عرض من تلك الأعراض يتوجب عليك استشارة الطبيب على الفور لمعرفة إن كنت مصابا بالصدفية أم لا

1. بقعة حمراء ومرتفعة عن مستوى الجلد وكأنها التهاب.
2. توجد على الأجزاء الحمراء الملتهبة قشور بيضاء جافة يميل لونها إلى الفضي قليلا بحيث تشبه إلى حد كبير شكل الأصداف.
3. الشعور بالحكة والألم في الأماكن المصابة.
4. نمو الجلد في الأماكن المصابة بشكل أسرع بكثير من المناطق السليمة.
5. سوء الحالة النفسية بسبب الأعراض التي تظهر على الجلد في المناطق التي ترى في الغالب كما أنه في الحالات المتقدمة قد يعاني المرضى من آلام في المفاصل وعدم القدرة على الحركة بالإضافة إلى أمراض أخرى تجعل المريض معرضا للإصابة بالاكتئاب بسبب حالته الصحية.

العلاج المتوقع للصدفية

من الممكن علاج الصدفية إن تم اكتشافها في مراحلها الأولى وكلما تأخر اكتشاف مرض الصدفية قلت نسبة القضاء عليها مع إمكانية الحد من انتشارها وتقليل أعراضها وتلك هي العلاجات التي عادة ما يلجأ إليها الأطباء في تلك الحالات.

1. العلاج الموضعي: وعادة ما يكون ذلك العلاج استخدام مراهم توضع على المناطق المصابة لعلاجها موضعيا وذلك العلاج يستخدم في الغالب في حالات الإصابة البسيطة.
2. العلاج باستخدام العقاقير والتي تؤخذ إما عن طريق الفم أو عن طريق الحقن والتي تخصص في العادة لتثبيط الجهاز المناعي والذي ذكرنا سابقا أنه ينشط ويتخذ أسلوب غريب في التعامل مع الجلد لدى مرضى الصدفية.
3. العلاج الضوئي: وهو يستخدم الاشعة فوق البنفسجة من أجل العلاج حيث تعرض المناطق المصابة لتلك الأشعة التي تقوم باختراقها وعلاجها من الداخل.
4. العلاج البيولوجي: وهو يعالج المناطق المصابة بدقة شديدة ولكنه مع الأسف غير منتشر نظرا لغلو سعره ومن المنتظر إن شاء الله أن يتم توفير العلاج البيولوجي بشكل أو آخر ليكون في متناول الانسان البسيط.

وفي النهاية تذكروا دائما أن الوقاية غير من العلاج فإن كان هناك سبب أو أكثر من اسباب الصدفية يمكنكم تجنبه مثل الكحوليات والتدخين فحاولوا قدر المستطاع تجنبه حتى لا تندموا بعد ذلك.