اسباب واعراض وعلاج مرض الهستيريا وطرق تشخيصه
إن الأمراض النفسية أصبحت أكثر انتشارا وتقبلا من قبل ، اذ أن الطب الحديث يعترف بالأمراض النفسية ويتقدم في عملية حلها وايجاد والأدوية النافعة والأهم من ذلك أنه يفرق بين المرض العقلي والمرض النفسي. المرض العقلي أو الذهان يكون المريض او المصاب به منفصل عن العالم ويشكل خطرا على نفسه وعلى الاخرين. أما المرض النفسي فهو مشكلة أو اثار أزمة يمر بها المصاب ، حيث يصعب عليه التحكم بافعاله وانفعالاته دون أن يشكل خطرا على نفسه أو على الاخرين. من الامراض النفسية المنتشرة هي الهيستيريا أو حالات الهلع الشديد ، حيث يفقد المصاب القدرة على التحكم برد فعله تجاه الأحداث فتكون ردات فعله مفاجئة ومبالغة في الكثير من الاحيان.
سوف نتعرف في هذا المقال على أهم أسباب واعراض وعلاج مرض الهيستيريا وطرق تشخيصه.
أسباب الاصابة بالهيستريا
- التعرض لأزمة أو صدمة عاطفية صعبة مثل فقدان أحد الوالدين أو الزوج.
- التعرض لحادثة مؤلمة في الصغر.
- الخوف.
- رفض الواقع والأزمات التي يمر بها الانسان وحبه للتغيير.
- العوامل الوراثية.
- البيئة المحيطة المعنفة وسوء المعاملة.
اعراض الاصابة بالهيستيريا
- الاصابة بنوبات الهلع المفاجئة دون سبب.
- الاصابة باضطرابات في النوم.
- الشعور بالاختناق وصعوبة التنفس.
- التوتر والقلق الشديدين في المواقف العادية.
- الشعور بحالة الانزعاج وحب الهروب الى مكان بعيد.
- التحول الى الطبع العصبي القاسي والمدمر.
علاج الاصابة بالهيستيريا
ان العلاج من مرض الهيستيريا يتم من خلال التشخيص عند الطبيب النفسي المختص ، بعدها تبدأ رحلة العلاج مع المعالج النفسي الذي يثق به المريض. والثقة أهم عامل من عوامل نجاح العلاج. في بعض الحالات يتم وصف بعض الأدوية والعقاقير العصبية التي تساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالقدرة على التحكم بالاعصاب وردات الفعل ، تناول الادوية العصبية يكون مرافقا لعملية تحسين السلوك والجلسات مع الطبيب. يمكن علاج المشكلة أيضا بالاستعانة ببعض جلسات الاسترخاء والتدليك والتنفس العميق لأن التنفس هو العامل الذي يزيد من وعي الانسان على اتخاذ القرار والتصرف السليم.
