GARDENS OF GEM
ويمثل نقطة مرجعية يعود إليها الزائر كلما أراد التجول بالمتحف في سهولة ويسر، وينتهي بإطلالته على الأهرامات الثلاثة.
على مستوى التصميم صرح الأستاذ محمد غنيم رئيس اللجنة الفنية المشرفة على المشروع أن التصميم قد رأى إلى أبعد حد ممكن الموثيقات المصرية القديمة خاصة في الواجهة كما أن المادة التي منها الواجهة من الالبستر ذو نفاذية للضوء حيث يمثل الضوء عنصراً معمارياً مؤثراً في التصميم ككل.
وعن فاعليات المتحف فقد صرح الأستاذ محمد غنيم أن المتحف سوف يحتوي على قاعات دراسية وورش لإحياء الحرف المصرية القديمة مثل صناعة البردي وغيرها من الحرف الأخرى بما يعني أن المتحف لن يكون مجرد دار للعرض المتحفي ولكن سيتعدى نشاطه ذلك إلى أنشطة تعليمية وتثقيفية أخرى.
وقد صرح الأستاذ عز الدين بركات كبير المهندسين الاستشاريين بأن المتحف وبانتهاء المرحلة الثانية لم يتم تعيين مقاول عام للمشروع وأن ذلك سيتم بناء على عطاءات عالمية تطرح على مكاتب المقاولات الدولية لاختيار المقاول العام الذي سوف تسند له أعمال التنفيذ وأن ذلك جزء من المهام المنوطة بالشركة المسئولة عن إدارة المشروع وهي شركة محاطة باسم EHAF / Hill.
إلا يوجد خوف من الامتدادات العمرانية لمساكن الرماية أو مدينة 6 أكتوبر بحيث يحدث تشويه للمنظر العام لمنطقة المتحف أكد المهندس عز الدين بركات أنه بالتعاون بين الجهات المعنية أمكن عمل خريطة لتنمية المنطقة تمثل المتحف ومنطقة الأهرامات في امتداد متصل بحيث يسمح بعمل منطقة سياحية متكاملة تمتد من هضبة الأهرامات وحتى المتحف.