الإشباع النفسي2من اصل4
جزرة
غالبًا ما نرفق الطعام بالمكافآت والمتعة. يتذكر الكثيرون منا كيف أن هدفنا كان الحصول على الحلوى، وكيف كان أكل الأطعمة الأخرى مجرد وسائل للوصول إلى هذا الهدف.
وعصى
إذا كنا قد أُرسلنا إلى النوم عدة مرات من دون طعام، فغالبًا ما سنتذكر الطعام بشكل مختلف عن تذكرنا له فيما لو كان متوفرًا لنا بشكل دائم. إن الإفراط في الأكل مدى الحياة قد ينجم عن حرماننا من الطعام عندما كنا صغارًا.
الربط
أو قد تعلق في أذهاننا المشاعر السعيدة في عشاء عيد الشكر مع العائلة فنربط بين “السعادة” والديك الرومي والبطاطا المهروسة وصلصة مرق اللحم وفطيرة القرع المغطاة بالكريم المخفوق. إضافة إلى ذلك، قد تؤدي رحلة تخييم تبقى في الذاكرة إلى عشق غريب للفاصوليا المحمصة والنقانق الساخنة.
هالو!
عندنا نشعر بالحرمان في المرة القادمة، فإن أدمغتنا ستذكرنا أن باستطاعتنا أن ننهي معاناتنا من خلال الأكل! في كل مرة نشعر فيها بعدم الرضا سنفكر تلقائيًا بالطعام الذي تناولنا في ظروف سعيدة- وسنرغب فيه.
بديل
إن الدعايات التجارية في التلفزيون تخبرك باستمرار أن باستطاعتك أن تشعر بشكل أفضل إذا أكلت هذا الطعام بدلًا من ذاك، ولبست هذه الثياب، وشربت هذا المشروب. بدلًا من مجرد الرغبة في الطعام عن طريق التذكر فإن الناس يمنحون اليوم خيارات كثيرة لا حدود لها لإشباع رغبات الذات، تتمم ذلك صور الطعام الكبيرة المغرية على شاشة التلفزيون وصفحات المجلات.
بديل آخر
تصور نفسك في مناسبة سعيدة مررت بها في الماضي وتذكر كيف كان شعورك. قم الآن بتنفس الموجة الكاملة عشرة مرات من خلال فمك ثم أكمل نشاطاتك الطبيعية. ما زلت جائعًا؟ عليك بالماء.
دعنا نأكل
كم مرة يجب علينا أن ناكل؟ إذا كان جوابك “عندما تكون جائعًا”، ربما تكون قد حددت بقعة في ذاتك تسب لك المشاكل. إن كثيرًا من دوافعنا إلى الأكل ليست فيزيولوجية.
