Jacob Tremblay ظلمه الأوسكار في دور إحتاج ممثلًا حقيقيًا
ظلمت ترشيحات الأوسكار لهذا العام الممثل الصغير Jacob Tremblay بتجاهله واستبعاده عن قائمة المرشّحين لجوائزها، بعد حيازته عدّة جوائز عالمية عن دوره في فيلم Room، آخرها كان ضمن حفل Critics’ Choice Awards 2016.
فبعد وضعه بين الأفلام العشرة الأولى لعام 2015، أكّد فيلم Room عبر بطليه على إستمرارية الحياة رغم كل العقبات، فالصغير ذات التسعة أعوام، Jacob Tremblay ، ووالدته في الفيلم النجمة Bri Larson قاما بتجسيد قصة إمرأة شابة وإبنها الصغير اللذان عاشا كرهينتين ضمن غرفة واحدة ولمدة 7 سنوات، حيث كانت قد تعرّضت الأم لاختطاف واعتداء منذ سنوات، أنجبت فيها طفلها الذي لا يعرف ماذا يدور خارج هذه الغرفة، فيبدأ صباحه وهو يلقي التحية على الكراسي والأبواب والمرحاض.
على مستوى الأداء لم يكن من السهل على الطفل Jacob Tremblay أن يؤدي دورًا لا يتطلب منه أن يكون على طبيعته، وقد تحدث المخرج Lenny Abrahamson عن أن دور الصغير في الفيلم كان يحتاج ممثلًا حقيقيًا، وقد نجح Tremblay بالفعل، وكان يأمل بأن يوصله الدور الى ترشيحات الأوسكار 2016، خصوصاً أن الفيلم سجل ترشيح جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ل Brie Larson، كما حصل الفيلم على ترشيح المخرج لأفضل فيلم وأفضل مخرج Lenny Abrahamson وأفضل سيناريو مقتبس.
رأى المخرج Abrahamson أكثر من 2000 ممثل طفل في 7 مدن في أمريكا الشمالية قبل اختيار Jacob Tremblay وكان آنذاك يبلغ من العمر 7 سنوات.
Jacob Tremblay من مواليد 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2006 في فانكوفر، وهو ممثل كندي بدأ مسيرته الفنية عام 2013، و اشتهر بدوره كطفل في فيلم Smurfs 2.