Parfums de Marly تعبّر عن شغفها بالأنوثة النابضة
تعود دار العطور الفاخرة Parfums de Marly مع عطر ’سيدبيري‘ Sedbury الجديد الذي يداعب الحواس. وتستمد الدار إلهام عطرها المفعم بالأنوثة من حلبة الفروسية، وتستقي الاسم من الفرس الشهيرة التي ولدت في يوركشاير في القرن 18.
ووصفت ’سيدبيري‘ بأنها فرس رائعة الجمال، وذات شكل وقوام بديع، وأنها الأفضل بين نظيراتها في تلك الأيام. ويجسد العطر هذه الخصال ليمزج أريج الأزهار بخفة مع النفحات المعاصرة. ويتألق ’سيدبيري‘ بنفحات افتتاحية من المندرين والبيرغموت الإيطالي، والمريمية و™ Lavande Orpur؛ ليبرز عبير الزنبق الهندي فواحاً في النفحات المتوسطة مع روعة الياسمين والسوسن؛ وتنبض نفحات القلب بالفانيليا، والصندل، والعنبر، وبنزوين لاوس النادر، والباتشولي، وأعشاب الفتيفر من إندونيسيا وهاييتي.
ويتألق ’سيدبيري‘ في زجاجته الأنيقة ليتحول إلى عطر برّاق مفعم بالأحاسيس للمرأة العصرية الواثقة!
نبذة عن “Parfums de Marly”
كانت فرنسا في القرن الثامن عشر المركز الرئيسي لصناعة العطور في العالم، وكانت باريس وجراس عاصمتيها الرئيسيتين في هذا المجال، بينما اشتهرت فرساي بخيولها الأصيلة التي تعكس مجدها وأبهتها.
واكتسبت صناعة العطور بعداً جديداً عندما دخلت بلاط الملك لويس الخامس عشر، والذي اشتهر بلقب “البلاط المعطّر” (La cour parfumée)، وذاع صيت عطوره المدهشة في شتى الأرجاء؛ حيث كان الملك يطلب يومياً تركيب عطر مختلف من أجل الأماكن التي يرتادها، وكانت النوافير الملكية تفيض بالروائح العطرة التي تسرق القلوب.
وفي عام 1743 كلّف لويس الخامس عشر النحات جويوم كوستو بنحت تمثاله الشهير من أجل تزيين قصر مارلي، وذلك إحياءً من الملك لذكرى سلفه الملك الأسبق لويس الرابع عشر، وانتهى المطاف عام 1974 بهذا العمل الفني المدهش –الذي يحمل اسم “خيول مارلي” – في جادة الشانزليزييه في قلب باريس، وما زال قائماً هناك حتى يومنا هذا ليستمتع بمنظره جميع زوار وسكان المدينة.
ومن هنا تأتي عطور “Parfums de Marly” لتعيد إحياء روح المناسبات والمراسم المهيبة التي كانت تقام في قصر مارلي على شرف أعضاء البلاط الملكي أو زوارهم من الشخصيات الأجنبية الاعتبارية.
وبشكل عام تستقي كافة عطور “Parfums de Marly” إلهامها من عراقة صناعة العطور التي ازدهرت في فرنسا القرن الثامن عشر خلال عهد الملك لويس الخامس عشر؛ الراعي والداعم الكبير لهذه الإبداعات التي كان يتم إنتاجها احتفاءً بسباقات الخيل التي كان الملك مولعاً بها أشد الولع.