آسيا جبار مُكرّمة عبر “غوغل” . تخرج من لوحة ملوّنة وتسير نحو مسقطها

آسيا جبار مُكرّمة عبر “غوغل”… تخرج من لوحة ملوّنة وتسير نحو مسقطها

آسيا جبار مُكرّمة عبر 'غوغل'... تخرج من لوحة ملوّنة وتسير نحو مسقطها

احتفلت شركة #غوغل بالعيد الحادي والثمانين لإحدى اهم الناشطات في القرن العشرين، الكاتبة والمخرجة الجزائرية الراحلة #آسيا_جبار التي توفيت في السادس من شباط العام 2015.
وخصت الشركة على محرك البحث غوغل صورة خاصة بالراحلة تظهرها وفي يدها كتاب وقلم، وتخرج من الكتاب لوحة ملونة تلخص مضمون اعمالها الهادفة، وتجسد رمزية سيدة جزائرية تحمل بيدها كتاباً وتسير نحو ميناء مدينة شرشال الواقعة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط حيث مسقطها.
وتعتبر آسيا جبار واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إيمالاين، أشهر روائيات الجزائر وشمال أفريقيا، وهي أول شخصية مغاربية وعربية يتم انتخابها عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية العام 2005، وسبق لها ان كانت أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس العام 1955.
إضافة الى كتابتها الأدبية، قامت جبار بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية في فترة السبعينيات منها “الزردة وأغاني النسيان” العام 1978، وفيلم روائي طويل للتلفزيون الجزائري بعنوان “نوبة نساء جبل شنوة” العام 1977، ومن أعمالها الروائية “ظل السلطانة، لا مكان في بيت أبي، نساء الجزائر، ليالي ستراسبورغ، الجزائر البيضاء”، وهي أقامت في فرنسا حتى وفاتها في شباط العام 2015 عن عمر يناهز 79 عامًا.
جسدت آسيا جبار صوت المرأة ومطالبها المحقة في القرن العشرين وسخرت أعمالها المكتوبة باللغة الفرنسية لأجل ذلك، حيث طغت مفردات التأنيث والصبغة الأنثوية على معظم رواياتها. لقبت جبار ب”الكاتبة المقاومة” ل لنضالها الدائم لأجل تحرير المرأة وإعلاء مكانتها لاسيما في الجزائر ، كما رشحت لجائزة نوبل للآداب عام 2009 قبل رحيلها بست سنوات.

m2pack.biz