آفات قصب السكر فقرة 2 من 15

تبدأ الإصابة بهذه الحشرة فى الظهور على القصب الخريفى أولا خلال شهرى يونيو و يوليو ثم تتزايد خلال شهر أغسطس . ثم تقفز بشدة خلال شهرى سبتمبر و أكتوبر ، ولوحظ أن القصب الغرس – سواء كان ربيعى أو خريفى – يصاب بصورة قليلة عن الخلفات بصفة عامة ، و لكن وجد أن الخلفتين الأولى و الثانية تستقبلان اصابات شديدة نسبيا عنها فى الخلفة الثالثة و ما يتلوها من خلفات . تثقب اليرقات المخططة سيقان القصب لتصنع نوعين من الأنفاق : الأول هو الأنفاق الطولية أما الثانى فهو الأنفاق الدائرية حيث تحفر اليرقات حول العقد أو قريبا منها – داخليا أو خارجيا – تحت القشرة أو فوقها مسببة ضعف الساق عند هذه المواضع .

و كسر النباتات و سقوطها (أى سقوط الأجزاء التى تعلو الإصابة) . و يترتب على موت القمة النامية حدوث نشاط فى نمو بعض البراعم الجانبية (نظرية السيادة القمية) حيث ينمو من هذه البراعم واحدا أو أكثر مما يؤدى إفلى هدم المحتويات السكرية داخل الساق و تحويلها إلى سكريات أحادية مما يعيق عملية تبلور السكر و يسبب صعوبات فى عملية التصنيع .

و قد درست العلاقة بين موعد الزراعة و عمر النباتات من ناحية و درجة تعرضها للإصابة بهذة الحشرة . و أمكن التوصل إلى النتائج الآتية :

1-تتعرض زراعات القصب الخريفى لإصابة مبكرة نسبيا عنها فى زراعات القصب الربيعى . حيث تصل زراعات القصب الخريفى إلى مرحلة متقدمة من النمو عن الزراعات الأخرى ، و تتزايد الإصابة بهذه الحقول تدريجيا طوال الموسم ، لمنها تقفز فجأة فى أواخر نوفمبر .

2- تبدأ زراعات القصب الربيعى و الخريفى و الغرس فى منتصف أغسطس بنفس مراحل الإصابة السابقة ، و قد لوحظ أن كلا من زراعات القصب الربيعى و الخريفى الغرس تتعرضان لإصابة أقل كثيرا منها فى حالة الخلفة الأولى و الثانية لكليهما .