أبيات أربعة لم يذكرها الجمهور وذكروا أنها لتأبط شرًا من 48 إلى 51

أبيات أربعة لم يذكرها الجمهور وذكروا أنها لتأبط شرًا من 48 إلى 51

أبيات أربعة لم يذكرها الجمهور وذكروا أنها لتأبط شرًا من 48 إلى 51

وَقِرْبَةِ أَقْوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَهَا    عَلَى كَاهِلٍ مِنِّي ذَلُولٍ مُرَحَّلِ
يقول: ورب قبة أقوام جعلت وكاءها على كاهل ذلول قد رحل مرةً بعد مرة أخرى مني، ويقصد بذلك مدح نفسه وأنه يحمل على ظهره حاجات الناس.
العصام: وكاء يشد به رأس القربة.
الكاهل: أعلى الظهر عند مركب العنق فيه.
مرحل: مبالغة من الرحل.
وَوَادٍ كَجَوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُهُ   بِهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيعِ المُعَيَّلِ
يقول: ورب وادٍ يشبه بطن البعير إذا خلا من العلف، وكان الذئب فيه من فرط الجوع كالمقامر الذي يطالبه عياله بالنفقة، وهو يصح به لا يجد ما يرضيهم. 
الجوف: باطن الشيء.
العير: الحمار.
القفر: المكان الخالي.
الخليع: الخليع الذي خلعه أهله لخبثه.
المعيل: الكثير العيال.
فقلت له لمَّا عَوَى إنَّ شَأْنَنَا   قَلِيلُ الغِنَى إنْ كنتَ لَمَّا تَمَوَّلِ
يقول: قلت للذئب لما صاح إن شأننا وأمرنا يقل غنانا إن كنت غير متمول، أو أننا نطلب الغني ثم لا نظفر به مثلك.
تمول: أي صار ذا مال.
كِلانَا إِذا ما نَال شيئًا أَفَاتَه   وَمَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثِي وَحَرْثَكَ يَهْزَلِ
يقول: كل واحد من إذا ظفر بشيء فوته على نفسه ولم يستطع الاحتفاظ به، ومن يسعى مثلنا عاش هزيلًا.

m2pack.biz