أداب السير في الطريق بمصاحبة آخرين 1 – 2
عندما تسير المرأة بمصاحبة آخرين في الطريق لا شك أن هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها ومراعاتها، عندما تكون المرأة بصحبة أشخاص آخرين، أثناء سيرهم في الطريق.
فإذا كانت بصحبة مجموعة من الأصدقاء، فلا يجب أن تسيروا مثلا على هيئة طابور، الواحد تلو الآخر، كما لو كان طابور مدرسة. ومن ناحية أخرى، لا يليق أيضاً أن تسيروا في مجموعة واحدة، بحيث تحتلون الطريق كله، ولكن أفضل الطرق، أن تنقشم المجموعة، إلى مجموعات صغيرة.
وعندما تتكون من ثلاث أشخاص، فإن الشخصية الأهم، هي التي تكون في الوسط. فمثلا إذا كانت المجموعة تضم رجلين وسيدة، فإن السيدة هي التي تكون في الوسط. أما إذا كانت المجموعة تتكون من ثلاثة أشخاص، من نفس المكانة، فلا أهمية لمن سيكون في الوسط، أو الأطراف، وبذلك لا يكون لهذه القاعدة أي مجال.
وعندما تكون المجموعة مؤلفة من شخصين (زوج وزوجته مثلا)، فإن مكان الشرف يكون للزوجة (ولا يكون ذلك إلى اليمين دائما كما هو شائع)، ولكنه يكون المكان الأكثر راحة وطمأنينة، وعموما يكون ذلك، الناحية الداخلية للطوار.
والرجل الذي يصاحب المرأة في الطريق، عليه أن يعمل دائما على أن تسير بالطريقة التي تشعر معها بالراحة. فإذا كان الطريق خطراً وكثير “المطبات” مثلا، فإنه يجب عليه أن يعمل على حمايتها، وأن يجعلها تتكيء على ذراعه، ولكن عليه ألا يبالغ في ذلك، بحيث يلفت أنظار المارة إليه، فإن ذلك يحرج السيدة.