يأتي “أرق يوم الأحد” من تغيير البرنامج في عطلة نهاية الأسبوع. فأنت تسهر حتى ساعة متأخرة يوم الجمعة ويوم السبت، وتنام حتى فترة متأخرة يومي السبت والأحد. مما يؤخر ساعة جسمك بقدر 2- 4 ساعات لدرجة أنك لا تستطيع أن تنام في وقتك المعتاد ليلة الأحد. ففي منتصف الليل يظن جسمك أن الساعة هي الثامنة مساء.
حاول أن تستيقظ أيام عطلة نهاية الأسبوع في وقت قريب من وقتك المعتاد قدر الإمكان، حتى لو كنت قد سهرت في الليلة السابقة. قد يكون هذا صعباً لكنه يخفف من أرقك ليلة الأحد.
هذا لا يعني أن على الجميع الذهاب إلى النوم في الوقت نفسه يومي الجمعة والسبت كي لا يتأخروا في الاستيقاظ في عطلة نهاية الأسبوع. فكثير من الناس يختارون السهر ولا يعانون من مشكلة الأرق ليلة الأحد. فإذا كنت تعاني من هذه المشكلة فإن الحل هو في الاستيقاظ في الأوقات المعتادة.