أساليب التسويق الناجح

أساليب التسويق الناجح

أساليب التسويق الناجح

تعلم فن تسويق المنتجات يأتي أولًا من معرفة أساليب النجاح في عالم التسويق، فلكي تؤدي أي شيء عليك أولًا أن تعرف كيفية استخدام أساليبه بصورة تضمن تحقيق المطلوب في النهاية، على العموم، حتى يكون تسويقك ناجحًا بنسبة مئة بالمئة فإنه ثمة بعض الطرق أو الأساليب التي يجب اتباعها، أهمها تقديم الكثير من المزايا.
وضع الكثير من المزايا للعملاء
أول طريقة ناجحة من طرق التسويق الناجح وجذب العملاء إليك أن تقوم عزيزي التاجر بوضع الكثير من المزايا في منتجك بحيث يبدو مختلفًا وأكثر قيمة بالمقارنة مع منتجات الآخرين، ذلك سيحدث من خلال المزايا فقط، والمزايا هنا ليس شرطًا أن تكون تضحيات كُبرى وأمور هائلة وتنازلات، وإنما من الممكن جدًا أن تكون أشياء بسيطة للغاية، وتلك الأشياء البسيطة مع الوقت سوف تُصبح الفارق الرئيسي والجوهري بين مُنتجك ومُنتج الآخرين، والحقيقة أن تلك الطريقة في التسويق قد أثبتت من ظهورها نجاحًا كبيرة للدرجة التي جعلت العملاء في أحيان كثيرة يذهبون لشراء منتج، رديء إن جاز التعبير، فقط لمجرد كونه يحتوي على بعض المزايا، أو مُحاط بالمزايا على وجه التدقيق.
التمسك بالمصداقية والشفافية عند تسويق المنتجات
المصداقية أهم شيء يجب عليك عزيزي المُنتج التمسك به، فالعميل عندما يشعر تجاهك بالصدق وأن بيع مُنتجك لا يعتمد على أي شكل من أشكال الخداع فبكل تأكيد سوف ينظر إلى مُنتجك نظرة أخرى أكثر اختلافًا، سوى يأخذ ما تُسوقه وهو شبه مطمئن له، وفي هذه الحالة سوف يكون أداة ترويج لك من خلال نشر منتجك والحديث عنه مع كل المُحيطين به، وهو أمر رائع بالتأكيد ويحلم به أي شخص لأي سلعة، وكل هذا سيحدث فقط لمجرد تواجد المصداقية، كما أن تلك المصداقية كذلك سوف تضمن أنك لاحقًا لن تُعاني من الخوف والقلق تحسبًا لمجيء العميل بالسلعة في أي وقت لإرجاعها لك، فأنت قد صارحته بكل المميزات والعيوب، وبالتالي ليس هناك شيء يدعو للقلق أبدًا.
جذب الانتباه بشتى الطرق
لا نزال مع طُرق وأساليب تسويق المنتجات المميزة، هذه المرة نتحول إلى عملية جذب الانتباه، فالعميل الآن لم يعد تقليديًا نمطيًا ولم يُعد منجذبًا إلى تلك السلع العادية، وحتى لو كانت السلعة عادية فبكل تأكيد سوف يرغب العميل في أن يكون الجو المُحيط بها ليس عاديًا، وهذا بالضبط ما نقصده عندما نتحدث عن فكرة جذب الانتباه من خلال عدة طرق، إذ أنه لا يُفضل تمامًا عرض السلعة بشكل عادي مُجرد، وإنما يجب أن تكون مُحاطة بهالة ويجب كذلك أن يكون هناك مُتسع من الإبداع، وبهذه الطريقة سوف يأتي العميل لشراء السلعة من أجل عدة أسباب آخرها رغبته في الاستفادة من السلعة نفسه.
تحليل المنافسين بشكل جيد
عندما تكون في السوق وتُريد تسويق المنتجات بشكل متميز وتُحقق أفضل المكاسب فبكل تأكيد ليس عليك الاكتفاء فقط بمجرد التقدم في منتجك ووضع كل عناصر التميز به من أجل جذب العملاء إليه، فهذا بالتأكيد أمر جيد لكن الأفضل من ذلك أن تفعل هذا في نفس الوقت الذي تشرع فيه بالاهتمام بالمنافسين وتحليلهم، فأيضًا يجب عليك التعرف على نقاط تميزهم ونقاط فشلهم، عليك أن تعرف طرقهم في جذب العملاء ولماذا قد يترك عميل ما منتجك ثم يذهب إلى المنافس الخاص بك، في النهاية ثمة ما يتميز به عنك وأنت يجب عليك معرفته حتى تكون قادرًا لاحقًا على قلب ذلك إلى ميزة لك والاستفادة منه، وهذا بالمناسبة ليس أمرًا خاطئًا تقوم به، فالتجارة معركة، وجميعنا يرى في المعارك كيف يتم دراسة الخصم جيدًا قبل البدء.
التغلب على كافة المخاوف
عندما تبدأ عملية بيع المنتجات تكون هناك حالة من الخوف الذي يتواجد لدى كلا الطرفين المُشتركين في هذه العملية، فالعميل الذي سيشتري منك السلعة سيكون خائفًا من أن تكون السلعة ليست على مستوى المطلوب وأنت كذلك سوف تكون خائفًا من أن تكون بائع غير جيد، وفي كلتا الحالتين أنت عزيزي القارئ في حاجة ماسة للتغلب على هذه المخاوف، وهو أمر يُمكن حدوثه من خلال أساليب تسويق المنتجات التي سبق ذكرها، فعندما تكون شخص مُحقق لكل ما سبق ذكره من أساليب فبكل تأكيد لن يكون هناك أي خوف، ومثل المصداقية بالضبط فإن عدم الخوف أمر في غاية الخطورة ويجب الاهتمام به.
ترجمة الفكر الغربي ونقله
هل ثمة عيب في اللجوء إلى الفكر الغربي في التسويق والاستفادة منه؟ بكل تأكيد لا، فمبدأ الاستفادة قائم مهما كانت الطريقة التي ستحصل بها هذه الاستفادة ومهما كانت الشريحة التي ستستفيد منها، وهنا الفكر الغربي بتطوره الهائل يضعك أمام نقلات وأفكار قد تبدو مجنونة ومُختلفة للغاية بالمقارنة مع الفكر العربي العادي، وبالتالي سوف تكون هناك نقلة، والأفضل طبعًا من مجرد الترجمة والنقل أن يكون هناك تجويد في هذه العملية، بمعنى أن تضع عزيزي المُسوق بصمتك الخاصة التي تُميزك عن الآخرين، وهذا ليس صعب طبعًا إذا كنت فعلًا موهوب ومُجيد لما تفعله، لكن قبل أن تستخدم مثل هذه الأفكار عليك أن تضع في ذهنك فكرة الأمانة في النقلة، بمعنى أن تذكر المصادر التي نقلت منها وكيف أساسًا استخدمتها في النقل، فبهذه الطريقة سوف يحترمك الجمهور أكثر ويُقدرك، كذلك من الأفضل أن يكون لديك دراية وقدرة على المقارنة بين المحتوى الخاص بك والمحتوى الغربي بحيث لا تنقل أي شيء بشكل مباشر دون دراية وإنما فقط ما يتناسب معك.

m2pack.biz