أسباب حدوث ثقب طبقة الأوزون

أسباب حدوث ثقب طبقة الأوزون

أسباب حدوث ثقب طبقة الأوزون

أتحدت العديد من العوامل والمُسببات الضارة لينتج عنها تشكُل ثُقب طبقة الأوزون ومن أهمها:
التلوث الجوي الذي يُسببه الإنسان من خلال إطلاقه لذرات عنصر الكلور الموجودة في جزيئات مركب ” الكلوروفلوروكربون chlorofluorocarbon ” وذرات عنصر البروم الموجودة في غاز الهالون، والتي يتم استخدامها في صناعة العديد من الآلات والأجهزة الكهربائية مثل مبردات الهواء والثلاجات ومعدات مكافحة الحرائق.
فعند وصول هذه الذرات الغازية إلى طبقات الغلاف الجوي العليا تتفكك ذرات الكلور لتكون حرة وتبدأ العمل في تفكيك جزيئات طبقة الأوزون واستنفاذها، حيثُ أثبت العلماء أن ذرة كلور حرة واحدة تستطيع تدمير أكثر من مئة ألف جزئ أوزون، مما يسهم تدمير هذه الطبقة وتآكلها مما يمثل إخلالاً بالنظام الجوي لكوكب الأرض.
اكتشاف ثقب الأوزون
ترجع البدايات الأولى لاكتشاف ظاهرة ثقب الأوزون لإلى عام 1985م حيثُ تم اكتشاف أول انخفاض ملحوظ في مستويات طبقة الأوزون الطبيعية المتواجدة في طبقات الغلاف الجوي فوق القارة القطبية الجنوبية أنتاركاتيكا، وقد تم التوصل إلى أن ذلك الانخفاض حدث بشكل أساسي بسبب المواد الكيميائية المُصنعة بواسطة الإنسان، ولا يقتصر ثقب الأوزون على المنطقة القطبية الجنوبية فقط بل يمتد ليشمل الطرف الجنوبي لقارة أمريكا الجنوبية.
وقد كشفت الأبحاث العلمية التي تم إجراؤها في عام 2006 أن مساحة ثقب الأوزون قد تعدت 27.5 مليون كم²، مما أثار موجة من الهلع والقلق العالمي آنذاك، حيثُ أنذر ذلك بكارثة جوية بيئية وشيكة، ثم جاء عام 2007 ليهدأ الوضع قليلاً بتقلص فجوة ثقب الأوزون بنسبة 30 % مقارنة بعام 2006، ولكن لا زال الأمر محل قلق ومناقشات عالمية تهدف إلى حفظ التوازن البيئي لكوكب الأرض من خلال الحفاظ على تواجد وسلامة طبقة الأوزون.

m2pack.biz