أسرار البندقية وأضواء سمرقند تطبع وقت بياجيه

أسرار البندقية وأضواء سمرقند تطبع وقت بياجيه
أسرار البندقية وأضواء سمرقند تطبع وقت بياجيه

أسرار البندقية وأضواء سمرقند تطبع وقت بياجيه

أن تطبع التأثيرات الضوئية الغامضة والآسرة المتولّدة من وقت خفي، مجموعة من المجوهرات والساعات الراقية، يعني أن داراً عريقة قررت أن ترفع سقف المنافسة، إلى درجة ترسم حدوداً جديدة تبدو صعبة المنال للآخرين.

سقف التحدي رفعته دار بياجيه العريقة، في مجموعة مستوحاة من مدينتي البندقية وسمرقند العريقتين. يبدأ سحر الشرق في سمرقند، «ملكة الأرض»، الواقعة في سهل زارافشان الذي يعني اسمه باللغة الفارسية «مورّد الذهب»، وقد ألهمت هذه المدينة التاريخية ابتكار مجموعة «Lights of Samarkand» التي تُظهر ألوان ساحة راجستان النابضة بالحيوية ومدى الصحراء اللامتناهي تحت السماء المرصّعة بالنجوم. وقد تم استخدام عدد من الحرف الفنية غير المتوقّعة لتفخيم هذه الساعات، ومنها تقنية التطعيم بقشر البيض، وتقنيّة النقش Bullino، والفسيفساء الدقيقة، بحيث تجسّد عظمة العمارة والحيوانات الصحراوية.

أمّا «لا سيرينيسيما»، أي «الأكثر هدوءًا»، وهو لقب اكتسبته مدينة البندقية، فهي جوهرة ثقافية نفيسة تطفو على سطح الماء، وقد ألهمت مجموعة «Secrets of Venice» التي تعبق بسحر غامض. والجدير بالذكر أنّ ساعات هذه المجموعة، التي تزيدها قيمة لمسات فنّانين مبدعين في مجالات فنّ الريش، والزخرفة بالمينا، والفسيفساء الدقيقة، والنقش، تصوّر الروائع المعمارية المتمثّلة في برج الساعة الذي أعادت Piaget ترميمه في العام 1999، وجسر التنهّدات، وكاتدرائية القديسة مريم، فضلاً عن الأسد، رمز المدينة. وسواء من خلال إحياء روعة احتفالات البندقية، أو المؤثرات الضوئية المتقنة، فإنّ هذه الإبداعات في عالم المجوهرات الفاخرة هي في الواقع تحف فنّيّة أصيلة.

تتألف مجموعة Secrets & Lights – A Mythical Journey by Piaget من 93 قطعة من المجوهرات و38 ساعة، يغمرها شغف حرفيي الدار وتزيّنها أرقى الحرف الفنية، تعلو بالإبداع إلى مستويات غير مسبوقة.

ومنها مجموعة سمرقند، مدينة اللامتناهيات، التي تجمع بين ضخامة الصحراء ودقة الحرف المتوارثة. واستعرض حرفيو الدار خبرتهم المزدوجة المتكاملة تمامًا التي تجمع بين تطوير حركات الساعات المتقنة إلى أقصى الحدود، والبراعة الفريدة في إنتاج علب الساعات ذات الأشكال المميّزة التي تشكّل جزءًا لا يتجزأ من أسلوب Piaget. وبذلك، يتمّ تجسيد الحيوانات الرمزية والألوان النابضة بالحياة والرموز الشرقية، في ساعات حصرية مصممة لإبهاج جميع هواة الجمال النقي، فأضفى الصقر، ملك الصحراء، جاذبيّته القوية إلى المعصم، ليسيطر على الوقت بنظرته الثاقبة، وقد اتسم تصميم ريش هذا الطائر الكاسر، المنفّذ بتقنية التطعيم بقشر البيض، بعمق وواقعية مبهرين، وحمل توقيع الحرفية إيزابيل إيميريك الحائزة لقب Maître d’Art وغيره من الألقاب المرموقة.

m2pack.biz