أشهر الأمثال الشعبية وسبب قولها – دخول الحمام ليس مثل خروجه

أشهر الأمثال الشعبية وسبب قولها – دخول الحمام ليس مثل خروجه

أشهر الأمثال الشعبية وسبب قولها - دخول الحمام ليس مثل خروجه

بالطبع نسمع كثيرًا هذا المثل الذي يعد من أشهر الأمثال الشعبية ويقال لمن ظن أن الأمور بسيطة بحيث يقبل على شركة أو زواج أو شراء شيء أو أيًا كان من المعاملات بين الناس ويريد أن ينسحب وقتما يحلو له فيفاجأ بالطرف الآخر من هذه المعاملة يخبره بأن دخول الحمام ليس مثل خروجه، ومثلما يبدو أن دخول الحمام يعني أنك تدخل دورة المياه وأنت متصعب وظروفك سيئة فتخرج مرتاحًا مستريحًا وهذا ظاهر المثل ولكن الحقيقة تناقض ذلك، حيث يروى قديمًا أن أحد أصحاب الحمامات التركية قد قام بتعليق لافتة تخبر الزبائن أن الدخول مجاني، ولذلك أقبل الزبائن واكتظ الحمام بهم، وكان صاحب الحمام يأخذ ملابسهم وهم داخلون فيفاجئون وهم خارجون أن صاحب الحمام يقول لهم أن صحيح الدخول مجاني لكن الخروج مقابل أموال، ولن يتسلموا ملابسهم سوى بعد الدفع، وبناءً عليه قال الناس أن صحيح دخول الحمام ليس مثل الخروج منه ومن هنا صارت هذه الجملة توصيفًا دقيقًا لعدم سهولة الانسحاب من الأمور وأصبح من أشهر الأمثال الشعبية في بلداننا العربية.

m2pack.biz