أصغر تفصيل ف الصورة يبان

أصغر تفصيل ف الصورة يبان

أصغر تفصيل ف الصورة يبان
أصغر تفصيل ف الصورة يبان

الصورة قصادك ممدودة… و مش محدودة… بالطول و العرض… و البرواز ضلعه الفوقاني… ف السما…. و التاني مساوي الأرض… و بما إنك حيلتك بس عينين… ف قصادك حل من الإتنين… يا تقرّب جامد م الصورة… و تاخدلك كادر تركز فيه… و تعيش حكاويه… و ساعتها مفيش.. و لا كادر يعيش… و يكونله لزوم… غير كادر الزووم… أصغر تفصيل ف الصورة يبان… ريحة الدنيا و طعم الأحداث… الفرق ف تدريج الألوان… شكل التجاعيد ف وشوش الناس… ف تعيش مستمتع بالتفاصيل… الجهل… جميل… بيقربلك سقف النشوة… و الحزن كمان… أما لو اخترت إنك تبعد… و تشوف المنظر من برة… حتغطي عينيك كادرات أكبر… و حاجات أكتر… لكن أحجامها بقت أصغر… م الأول ميت مليون مرة… تكتشف إنك… مبقتش في حاجة تأثر فيك… و لا بتبكيك… مبقتش بتزعل تقريباً… و الدنيا بقت أبيض فاقع… و إن انت بقيت إنسان ساقع… مبقيتش بتضحك بالساهل… و لا حاجة ف نظرك تستاهل… تتمنى ساعتها تعود جاهل… ف تلاقي الزووم… كان رايح بس… و لجل النحس… مفيش راجع.

مصطفى إبراهيم

m2pack.biz