أضخم الحيوانات اللافقارية

أضخم الحيوانات اللافقارية

أضخم الحيوانات اللافقارية

المملكة الحيوانية
المملكة الحيوانية هي عبارة عن مجموعة من الحيوانات التي تتصرف بطريقة متشابهة ولها خصائص متشابهة، تم ضمها في مجموعة واحدة أُطلق عليها اسم مملكة الحيوانات، وتضم مملكة الحيوانات الحيوانات المستهلكة التي تتغذى على النباتات والحيوانات الأخرى للحفاظ على التوازن الطبيعي للبيئة، كما تُقسم الحيوانات إلى الفقاريات واللافقاريات اعتمادًا على وجود العمود الفقري في أجسامها، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن اللافقاريات وذكر أسماء أضخم الحيوانات اللافقارية.[١]
اللافقاريات
قبل البدء بذكر أضخم الحيوانات اللافقارية يجب توضيح مفهوم اللافقاريات، وتعود سبب تسمية اللافقاريات بهذا الاسم نسبةً إلى عدم وجود العمود الفقري في أجسام كائناتها الحية، وهناك العديد من أنواع الحيوانات اللافقارية المختلفة التي لا تحتوي أجسامها على مفاصل أو فقرات، حيث إن 97% من أنواع الحيوانات في المملكة الحيوانية هي من اللافقاريات، ولكن لا يعني عدم وجود العمود الفقري في أجسام اللافقاريات أنها سوف تكون هشة وناعمة وغير قادرة على الحركة فهي تمتلك قشرة خارجية صلبة تُغطي أجسامها وتُعطيها القوة والمتانة والدعم والقدرة على الحركة بكل سهولة، كما تمتلك اللافقاريات نظام عصبي أيضًا للإحساس.[٢]
أنواع اللافقاريات
هناك العديد من الحيوانات التي تنضم إلى مجموعة اللافقاريات، وقد قسّم العلماء الحيوانات اللافقارية إلى ستة مجموعات رئيسة تشترك جميعها بخصائص تميزها عن غيرها من الكائنات الحية، ومن أهم مجموعات الحيوانات اللافقارية ما يأتي:[٣]
المفصليات: و تضم الكائنات الحية كالحشرات والعناكب والقشريات.
اللاسعات: ومن أمثلتها قنديل البحر والشعاب المرجانية وشقائق النعمان البحرية.
شوكيات الجلد: مثل نجم البحر وخيار البحر وقنفذ البحر.
الرخويات: مثل الحلزونات والرخويات والحبار والأخطبوط.
الديدان: بأنواعها المختلفة مثل ديدان الأرض والديدان الإسطوانية والديدان المفلطحة والديدان الحلقيّة.
الإسفنجيات: مثل الإسفنج الذي يعيش في البحار على شكل مجموعات، وتاليًا سيتم ذكر أضخم الحيوانات اللافقارية.
أضخم الحيوانات اللافقارية
بسبب التنوع الهائل في أنواع وأعداد الحيوانات اللافقارية، فإن بعض الحيوانات اللافقارية قد تصل إلى أحجام مُبالغ فيها، ولا يمكن حصر أضخم الحيوانات اللافقارية بحيوان لافقاري واحد بل هناك العديد منها، ومن أضخم الحيوانات اللافقارية ما يأتي:[٤]
دودة بوبيت: تعيش هذه الدودة في البحر ويمكن أن يصل طولها إلى 10 أقدام، يوجد على أجسامها نتوءات تساعدها على الحركة والانزلاق في الرواسب والاختباء لانتطار فريستها حيث إنها تملك فكًا سفليًا حادًا للافتراس.
خنفساء جالوت: وهي من أنواع خنفساء الخشب الموجودة في غابات إفريقيا، وتعد من أخطر الحشرات على وجه الأرض، ويمكن لهذه الخنفساء الطيران، وتُفضّل هذه الحشرات تناول الفواكة ووضع بيوضها فيها.
عثة الأطلس: وهي من الفراشات، ويصل طول جناحها إلى قدم واحد تقريبًا، لذلك تُسمى بعثة الأطلس العملاقة ومن الغريب أن هذه الفراشة لا تمتلك فم حتى تتغذى من خلاله، أنثى هذه الفراشات أكبر حجمًا وأثقل.
القشريات العملاقة: تبدو بشكل مُرعب وتعيش في المياه وتتغذى على جثث الحيتان، وتعتبر من الكائنات اللافقارية المُسالمة ولكن إذا تعرضت للتهديد فإنها ستُهاجم وبشراسة، وتعيش في الأعماق حيث درجات الحرارة المنخفضة.
سلطعون جوز الهند: وتعود سبب تسميتها بهذا الإسم لأنها تأكل فاكهة جوز الهند الساقطة من الأشجار، وهي من أكبر المفصليات العملاقة في العالم، وتعيش في المحيط الهندي والمحيط الهادي.
الصراصير العملاقة: مثل ويتا العملاقة، توجد في جزيرة نيوزلاندا ولها شكل مرعب ولكنها نباتية، ولكن بعض أنواعها تأكل اللحوم كذلك، وبسبب قلة الحيوانات الموجودة في الجزيرة من هذا النوع سمح لمثل هذه اللافقاريات بأن تنمو بشكل أكبر وتصبح عملاقة.
العنكبوت الياباني: وهو من أنواع سرطانات البحر، يصل طول قدامه إلى 13 قدمًا، توجد في المحيط الهادي بالقرب من اليابان، وتسبح في قاع المحيط بحثًا عن الطعام.
الحبار العملاق
يُعتبر الحبار العملاق من أضخم الحيوانات اللافقارية الموجودة على كوكب الأرض، وهو من مجموعة الرخويات أو الأخطبوط، وهو من أكثر الوحوش رعبًا في عالم الحيوانات، ولا يستطيع أي عالم حيوانات بحري أن يرصد الحبار العملاق في بيئته الطبيعية، وهناك عدة أساطير عن الحبار العملاق وخطفه للأطفال من القوراب أو من على الشواطئ وهجومه على الحيتان وسحبه للسفن إلى قاع المحيط، وفي شهر يوليو من عام 2002م ، اكتشف أحد الذين يمارسون رياضة الركض في الصباح الباكر على الشاطئ بقايا الحبار العملاق وكانت سليمة ليست تالفة، وقد كان يبلغ طولها 50 قدم تقريبًا وتزن حوالي 500 رطل أو أكثر، وقد وصف الباحثون هذا الوحش البحري بأن لديه عيون كبيرة بحجم أطباق الطعام الصغيرة ومنقار مركزي كالذي في وجه الببغاء تمامًا، وقد قام المهتمين بدراسة علم الحيوان وبالتحديد الحبار العملاق بالذهاب إلى الشاطئ وإنقاذ الأجزاء السليمة الموجودة وعمل الدراسات عليها والاحتفاظ بها في متحف ومعرض الفنون في تسمانيا، وقبل هذه الحادثة بستة أشهر في شهر ديسمبر من عام 2001م تم العثور على عينة أخرى كاملة من الحبار العملاق تقريبًا موجودة على الشاطئ بالقرب من أبردين في اسكتلندا وتم غسلها والاحتفاظ بها، كما أعلن علماء من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا واليابان وإسبانيا عن رؤية أنواع عملاقة من الحبار وتكررت هذه المشاهدات ثمان مرات بشكل منفصل في أماكن مختلفة من المحيط، ولم يكن معروفًا إنها تعود للحبار العملاق المعروف أم أنواع أخرى من الحبار الذي لم يُكتشف بعد، وقد التقطت كاميرات الفيديو الموجودة تحت الماء لقطات لأنواع جديدة من الحبار والتي يتراوح طولها ما بين 13 إلى 23 قدم.[٥]

m2pack.biz