«أغنية النار» للروائية السودانية بثينة خضر
عن بيت الياسمين، صدرت للروائية السودانية بثينة خضر الطبعة الثانية من روايتها «أغنية النار»، وذلك بعد ما يقرب من عشرين عاماً على إصدار طبعتها الأولى.
«أغنية النار» كتبتها بثينة في العام 1995، وهي متنقلة بين ثلاث مدن عربية: الخرطوم، القاهرة، والشارقة. تدور الرواية في أجواء أسرة عربية، الأب مشغول في عمله، والزوجة لا تشعر بالأيام التي تمر بشكل ممل: «كانت الأيام تمضي رتيبة الإيقاع، عديمة الجدوى وهي تحس بنفسها كشجرة جدباء عاجزة عن إيجاد الثمر، فاجأت زوجها بينما كان يتأملها بدهشة وحزن: ماذا بك وكأنك تتأمل امرأة غريبة عنك، كأنك تراني للمرة الأولى»… ومع تقدم الزمن ترغب الزوجة في الانفصال، لا سيما بعد ارتباطها عاطفياً بشخص تعرفت إليه في لندن.
بدأت بثينة خضر رحلتها الإبداعية منذ عام 1993، حينما أصدرت مجموعتها القصصية «النخلة والمغني»، وبعد ذلك صدر لها: «أشباح المدن»، «أطياف الحزن»، «أهزوجة المكان»، وفي مجال الرواية: «صهيل النهر».