أفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير
تذكرت فجأة عندما منذ عام, كنت أمرّ بمدينة في ذلك البلد المجاور, وإذ بسيارة تتوقف ، وجموع الفلاحين يسرعون نحوها ليلثمّوا يد رجل ينزل منها ويمدّ يده نحوهم بكل برودة وتجاهل قبلها كنت أتحدث كثيرًا عن الثورة يومها ما كان بإمكاني تغيير شيء في ذلك الموقف ، فأفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير ولا هي ستردّ الكرامة لرجل مُهان. ما عاد يكفي أن نثور .
أحلام مستغانمي